أخبارمانشيت

شيوخ عشائر الرقة يدينون ماحدث من أعمال شغب أمام المحكمة.. من قبل المغررين بهم والمدفوعين للقيام بذلك

أدلى مجلس الأعيان في مدينة الرقة، اليوم، بيان، استنكر من خلاله الجريمة التي ارتكبت بحق المعلمة نورا وابنتها، ودعا شيوخ ووجهاء العشائر جميع أهالي الرقة لعدم الانجرار وراء مساعي الأطراف المعادية لأهالي المنطقة، وعدم افتعال الفوضى في مدينة الرقة.
البيان قرئ بحضور العشرات من شيوخ ووجهاء عشائر الرقة اليوم في مجلس الأعيان وسط المدينة.

وقرأ البيان شيخ عشيرة العلي رمضان الرحال.

وذكّر البيان بجريمة قتل نورا الأحمد وطفلتها “في يوم الاثنين الموافق 16-كانون الثاني لعام 2023 تلقينا في مجلس الأعيان في مدينة الرقة نبأ وقوع الجريمة المروعة التي استهدفت السيدة نورا عبد الأحمد وطفلتها راما أحمد الزورو هذه الجريمة البشعة التي لا تمت للإنسانية بصلة ولا تعبر إلا عن عقلية إجرامية بشعة لا يردعها ضمير أو أخلاق”.

وأوضح البيان “حسب متابعتنا مع الجهات المعنية لملابسات هذه الجريمة أُعلمنا من قبل الجهات المختصة بأن أجهزة قوى الأمن الداخلي ومكتب مكافحة الجريمة قد تحركت على الفور لجمع المعلومات والكشف عن خيوط الجريمة وملاحقة الجناة حيث أن هذه الأجهزة استطاعت إلقاء القبض على المشتبه بهم في فترة زمنية لم تتجاوز 24ساعة”.

وأشار البيان “في هذ السياق ولتأمين مسار داعم لإنزال أقصى العقوبات بالجناة دعا زوج المغدورة المفجوع بزوجته وجنينها وطفلتها إلى اعتصام تضامني لدعوة الجهات القضائية بإنزال أقسى العقوبات بالمجرمين”.

ولفت البيان إلى أن هذه الدعوة “استغلها البعض من ضعاف النفوس والمرتبطين بأجندات مأجورة وممن لهم غايات ومصالح مختلفة انخرطوا في صفوف المعتصمين وأخرجوا الاعتصام عن سياقه وحولوه إلى هجوم سافر استهدف مؤسسات الإدارة الذاتية والعاملين فيها معرضين حياة الناس والمدنيين العزل والموظفين للخطر”.

وأكد البيان “كما إن هؤلاء المأجورين نفذوا هجوما استهدف النزلاء الموقوفين في مبنى هيئة العدالة وعملوا على تمكينهم من الهرب وكذلك شنوا هجوم مسلح على سجن الأحداث الذي يقيم فيه النزلاء المحكومين بقضايا جنائية وحاولوا تمكينهم من الهرب مما يؤكد ولا يدع مجالا للشك أن غاية هؤلاء على العكس تماما من الغاية التي دعا زوج المغدورة للاعتصام من أجلها”.

وأكمل البيان “هذا الهجوم وهذه الفوضى التي أحدثها هؤلاء لا تمت لأخلاق عشائرنا بصلة كما تسيء لقضية العائلة المفجوعة وأخرجت القضية عن سياقها السلمي من كونها‏، جنائية تتطلب العدالة إلى قضية اختلاق فوضى وزعزعة الاستقرار في المدينة وتعريض حياة الناس للخطر”.

وأكد البيان “إننا في مجلس أعيان الرقة وفي الوقت الذي ندين هذه الجريمة بأشد العبارات ونعلن عن تضامننا مع العائلة المفجوعة ونتفهم آلامها فإننا بالمثل نعلن عن دعمنا الكامل لكل مؤسسات الإدارة الذاتية، ولا سيما هيئة العدالة و قوى الأمن الداخلي و كذلك ندين بأشد العبارات الأعمال التخريبية التي استهدفت الممتلكات العامة و نحمل المسؤولية الكاملة لكل الذين أطلقوا خطابات بعيدة عن الحكمة و متسمة بالانفعالية و النفس التحريضي”.

واختتم البيان “إن هذه الجريمة النكراء هي استهداف لنا جميعا في عوائلنا وأعراضنا ونطالب الجهات المختصة بأن لا تأخذهم رحمة أو شفقة في الجناة وإنزال أقسى العقوبات بهم كما ندعو الجميع ولا سيما أهلنا في عشيرة الجيس إلى عدم الانجرار إلى أجندة البعض الذين يريدون استهداف الاستقرار المدني من خلال الاستثمار في دم ابنتنا وابنتهم المغدورة”.

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى