حواراتمانشيت

سياسي سوري معارض: اتخاذ خلفاء داعش مناطق سيطرة الاحتلال التركي ملاذا لها.. لأن الأخيرة تدعمهم وتحميهم

هناك مخاوف كثيرة من تكرار حادثة سجن الصناعة بمخيم الهول خاصة وانها تحوي أعداد كبير من عائلات داعش، فما الذي يجب عمله حتى الا يتكرر سيناريو حادثة سجن الصناعة.
ومن جهة أخرى، لما يتخذ خلفاء داعش مناطق سيطرة الاحتلال التركي في الشمال السوري ملاذا لهم.

تحدث بخصوص كل ذلك لموقع “آداربرس ” المحلل السياسي، محمد ربيع شعار، قائلا:” كل شيئ متوقع في ظل وجود مجرمي داعش و الإحتلال التركي، و أذنابه من العصابات الإرهابية العميلة و الفساد المستشري في المجتمع الذي يحتضن السجن، وفساد بعض العناصر من داخل السجن وبمساندة الفصائل السورية المعادية لها، و الحل يكون في تشديد المراقبة على إدخال الأسلحة و الذخائر إلى الهول، و مراقبة المسؤولين عن المعتقل، و مراقبة الفصائل التابعة لتركيا و التي يجمع قادتها و عناصرها صلات عشائرية و فكرية مع سجناء داعش”.
وأما فيما يخص منع تكرار حادثة سجن الصناعة، بمخيم الهول، قال:” يكون باستئصال الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ذات ما حدث في سجن غويران، وكف أيدي الفاسدين من بعض قادة قسد الذين يفرجون عن بعض مجرمي داعش أو يخففون من ظروف سجنهم أو يدخلون لهم ما يشاؤون مقابل المال، و مراقبة علاقات بعضهم بقادة العصابات المدعومة من تركيا، و هي متطرفة أكثر من داعش و فيها الكثير من الدواعش الهاربين من العدالة، و الإلحاح على الدول التي يوجد لها رعايا من السجناء أن تتقدم لنقلهم إلى سجونها أو التعجيل لمحاكمتهم في نفس السجن و تنفيذ الأحكام بمن تلوثت يداه بالدم منهم على الأرض السورية، و الخلاص منهم و من فكرهم الإرهابي و الخوف من هروبهم إستغلالا لأية ظروف طارئة”.
وأما عن اسباب وجود خلفاء داعش في مناطق الاحتلال التركي، قال:” من المؤكد تماما، هناك عناصر قيادية من داعش هربت بعد المعارك بينها، و بين التحالف الدولي إلى تركيا، و من ثم دخلت ريف إدلب أو التحقت بالفصائل التابعة لتركيا مثل فصيل، أحرار الشرقية، و فيلق الشام و المعتصم و غيرها من تلك العصابات الإرهابية اللصوصية العميلة التي لا تختلف أصلا عن داعش فكريا، و تبعية و أهدافا و احتضنتها تلك الفصائل و سلحتها و هي الأساس فيما حصل في سجن غويران، و هي من قد تشعل معركة جديدة حول أو داخل مخيم الهول”.

أكد:” و ما لم تكف المخابرات التركية عن حماية هولاء المجرمين الذين يدخلون أراضيها بكل أريحية و يقيمون فيها تحت حماية المخابرات أو يتم تنسيبهم للفصائل اللصوصية السورية التابعة لها فتوقعوا كل الإحتمالات،
لذا، و على كل حال، على التحالف الدولي بمحاربة الإرهاب أن يتحمل مسؤولياته تجاه هؤلاء المجرمين و أن لا يكتفي بتحميل المسؤولية للجهة المكلفة بسجنهم و رعايتهم في السجن، و تحمل إجرامهم و مخططاتهم الإرهابية، و أن تتقدم كل دولة لنقل رعاياها من هؤلاء المجرمين إلى أراضيها أو فليتم التعجيل بمحاكمتهم و تنفيذ الأحكام بهم فور صدورها و التخلص منهم إلى الأبد”.
آداربرس/ خاص

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى