مقـ.ـتل شابـ.ـين برصـ.ـاص عنـ.ـاصر أمنـ.ـية في دمشق وريفها

في حادثتين منفصلتين خلال الساعات الماضية، قُتل شابان برصاص عناصر أمنية تابعة للحكومة الانتقالية في كل من ريف دمشق والعاصمة، في وقت تستمر فيه وتيرة التصفيات والسلوكيات الانتقامية بالتصاعد في عدد من المحافظات السورية.
ففي قرية الروضة بمنطقة الزبداني، قُتل شاب منشق عن النظام السابق منذ عام 2012، خلال مداهمة أمنية لمنزله بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس.
وفي حادثة مشابهة، أُردي شاب من أبناء قرية معربا بريف درعا، يوم أمس، برصاص عناصر أمنيين في حي ركن الدين بدمشق، من دون الكشف عن ملابسات الحادثة أو الدوافع التي أدت إلى إطلاق النار.
وبحسب إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفع عدد ضحايا التصفية والسلوكيات الانتقامية في سوريا منذ مطلع عام 2025 إلى 884 شخصاً، بينهم 838 رجلاً، و30 امرأة، و16 طفلاً.وتوزعت هذه الحالات في عدة محافظات، أبرزها حمص (295 حالة)، حماة (180)، واللاذقية (90)، حيث كانت الانتماءات الطائفية سبباً رئيساً في عدد كبير من هذه الجرائم، خصوصاً في المناطق التي كانت خاضعة سابقاً لسيطرة النظام.