أخبار

رئيس المجلس الوطني الكردي يتعرض لانتقادات ولوم من رفاقه بعد مهاجمته لتركية وفصائلها

وقال رئيس المجلس الوطني في ندوة خاصة مصورة عقدها في قامشلو الجمعة الفائت باللغة الكردية ، إن النظام في تركيا أكبر عدو للكرد وإن الجيش الوطني عبارة عن مرتزقة.

كما أشار في خطابه إلى أن وجودهم (أي المجلس الوطني) في الائتلاف مجرد بوابة مصلحية للوصول إلى المجتمع الدولي، وأنهم شاركوا في تأسيس جبهة الحرية والسلام بقيادة الجربا لتكون بديلاً للائتلاف.

القيادي إبراهيم محمد إبراهيم باشا الملّي يعلق ويؤول

أكثر عبارة مستفزة، كما وصفها كثيرون تمثلت بوصف النظام أو الأنظمة في تركيا عموماً بأنها أكبر عدو للكرد، لكن إبراهيم محمد إبراهيم باشا الملي واحد من مؤسسي المجلس الوطني الكردي أوّل تصريح سعود ملا متجنباً الوصف الذي استخدمه الأخير بشكل حرفي.

وقال “المقصود بكلام رئيس المجلس أن كلّ من لا يعترف بحقوق الشعب الكردي المشروعة من دول الجوار أو حتى الدول الأخرى فهو مخطئ في ذلك”.

وتابع ” نحن نحرص أن لا يكون لنا أعداء من دول الجوار، ولن نعادي الشعوب بناء على سياسات حكامها من دول الجوار وإخواننا السوريين”.

وأضاف “سنبقى نناضل بالوسائل السلمية والحوار للحصول على حقوقنا المشروعة كاملة”.
في حين علق المحامي والسياسي الكردي رديف مصطفى عضو رابطة المستقلين الكرد على تصريحات رئيس المجلس الوطني بقوله: مع الأسف.

 واعتبر أن رئيس المجلس لا بل قسم كبير من قياداته مأخوذون بالأوهام القومية التي يرددها التنظيم، وواقعون تحت تأثيره رغم وجودهم في الائتلاف الوطني السوري.
كما علق على وصفه للجيش الوطني بالمرتزقة بالقول: هم يرفضون الجيش الوطني”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى