أخبار

الإدارة الذاتية تسلم سفير جنوب إفريقيا في دمشق 16 من رعاياها ضمن صفوف “داعش”

أعلن سفير جمهورية جنوب إفريقيا لدى الحكومة السورية، أنه يعمل ضمن مهمة إنسانيّة هدفها تسلّم /16/ امرأة وطفلاً من رعايا جنوب إفريقيا، من عائلات تنظيم “داعش” الإرهابي المحتجزين في مخيم “عين الخضرا”، المعروف باسم “الروج”، في ريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي.

وأوضح السفير، باري فيليب غيلدر، خلال زيارته إلى محافظة الحسكة، أن هدف الزيارة الحالية، وهي الثانية خلال الفترة الماضية، استعادة مواطني بلاده من الأطفال والنساء المحتجزين في المخيم وإعادة تأهيلهم، بحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء، مساء الأحد 28 نوفمبر/ تشرين الثاني.

من جهته، تحدث ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في سوريا، بو فيكتور نيلوند، عن ضرورة استعادة جميع الدول رعاياها، خصوصاً الأطفال منهم، من سوريا إلى بلدانهم بالسرعة القصوى.

وأشار إلى خطورة الأعداد الكبيرة للاجئين في المخيمات والذين تم دمجهم بالفكر “المتطرف”، وضرورة إعادة تأهيلهم كونهم سلكوا أو أُجبروا على “سلوك معادٍ للإنسانية”، بحسب الوكالة.

وكان المكتب الصحفي في محافظة الحسكة تحدث، في سبتمبر/ أيلول الماضي، عن زيارة سفير جنوب إفريقيا إلى الحسكة لاستعادة أطفال من عائلات التنظيم.

وفي 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، طالبت منظمة “أنقذوا الأطفال” العالمية الحكومات باستعادة الأطفال المحتجزين في شمال شرقي سوريا قبل فصل الشتاء.

وحذّرت المنظمة الدول التي يُقيم العديد من أطفالها ونسائها في مخيمي “الهول” و”الروج”، من فصل الأطفال عن أمهاتهم مقابل إعادة الأطفال إلى دولهم، وفق بيان صدر عن المنظمة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وتشكّل عملية استعادة الدول الغربية مواطنيها المقاتلين سابقاً ضمن تنظيم “داعش” وأطفالهم قضية جدل بين الحكومات والإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، حيث تطالب الإدارة معظم الدول التي لها رعايا ضمن صفوف التنظيم باستعادتهم، أو محاكمتهم ضمن محكمة دولية خاصة في مناطق شمال وشرق سوريا، وكذلك تطالب الأمم المتحدة بشكل مستمر باستعادة الأطفال من المخيمات السورية.

ويقيم في مخيمي “الهول” و”الروج” نحو 60 ألف شخص، بينهم نحو 40 ألف طفلاً، وفق بيان المنظمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى