أخبار

ماكرون يتفق مع بوتين على “خفض التصعيد” في أزمة المهاجرين


أفاد قصر الإليزيه الاثنين أن الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين اتفقا على “خفض التصعيد” في أزمة المهاجرين عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، إثر اتصال بينهما دام ساعة و45 دقيقة. إلى ذلك، أعرب ماكرون لنظيره الروسي عن “قلق” فرنسا البالغ وعن عزمها “الدفاع عن وحدة أراضي أوكرانيا”. من جانبه، اعتبر بوتين أن التدريبات العسكرية التي تجريها واشنطن والحلف الأطلسي في البحر الأسود هي “استفزاز”.
أعلن قصر الإليزيه الاثنين أن الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين اتفقا على “خفض التصعيد” في أزمة المهاجرين عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، إثر اتصال بينهما دام ساعة و45 دقيقة.
وأعرب بيان للرئاسة الفرنسية عن أمله “بأن تؤدي هذه المكالمة المطوّلة في الأيام المقبلة إلى نتائج” على صعيد تدفق المهاجرين الوافدين من بيلاروسيا إلى الحدود البولندية، مشيرة إلى أن بوتين أعلن أنه سوف “يبحث” المسألة مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكانشكو.
إلى ذلك، أعرب ماكرون لنظيره الروسي عن “قلق” فرنسا البالغ وعن عزمها “الدفاع عن وحدة أراضي أوكرانيا”، وفقا لبيان الرئاسة، وذلك ردا على نشر قوات روسية عند الحدود الأوكرانية.
لكن بوتين اكتفى بتكرار موقف بلاده التي تحمل السلطات الأوكرانية مسؤولية تعثر المفاوضات، فيما حضت ألمانيا الاثنين موسكو على “ضبط النفس”.
من جانبه، اعتبر بوتين أن التدريبات العسكرية التي تجريها واشنطن والحلف الأطلسي في البحر الأسود هي “استفزاز”، وفق ما أورد الكرملين.
وأوضح الكرملين في بيان أن بوتين تحدث خلال المكالمة عن “الطبيعة الاستفزازية للتدريبات الواسعة النطاق التي تجريها الولايات المتحدة وبعض حلفائها في البحر الأسود والتي تصعّد التوتر بين روسيا والحلف الأطلسي”.
وبدا أن الرئيس الروسي يشير إلى مشاركة سفن عسكرية أمريكية عدة في تدريبات في البحر الأسود وصفها الأسبوع الماضي بأنها “تحد خطير”.
ADARPRESS#

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى