أخبار

لجنة التفاوض لشمال وشرق سوريا تؤكد الالتزام باستئناف المفاوضات مع دمشق

لبحث مستجدات لقاءاتها الأخيرة في دمشق، اجتمعت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا إلهام أحمد، مع ممثلي شمال وشرق سوريا في المباحثات مع الحكومة الانتقالية. 

ونشر موقع ممثلي شمال وشرق سوريا في المباحثات مع الحكومة الانتقالية على منصة “اكس” للتواصل الافتراضي، اجتماعاً ضم الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا إلهام أحمد، مع الوفد التفاوضي الممثل لشمال وشرق سوريا.

ووفق الموقع “شدد المجتمعون على التزام الوفد باستئناف مسار التفاوض مع الحكومة الانتقالية في سوريا والتحضير عبر تشكيل اللجان التقنية لبدء مناقشات حول سبل دمج المؤسسات الإدارية والعسكرية.

وينتظر الوفد تحديد مواعيد رسمية لعقد لقاءات مباشرة مع ممثلي الحكومة السورية، استناداً إلى اتفاق 10 آذار الذي يعد قاعدة أساسية لمواصلة العمل المشترك بما يخدم استقرار سوريا”، وفق الموقع.

وفي العاشر من آذار 2025، وُقّع في دمشق اتفاق من ثمانية بنود بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة الانتقالية، بهدف وضع أساس للعلاقة بين شمال وشرق سوريا والحكومة. الذي نصّ على ضمان الحقوق الدستورية للمكوّن الكردي، ودمج المؤسسات العسكرية والمدنية في إطار الدولة، ووقف إطلاق النار، وتأمين عودة المهجرين، إضافة إلى رفض خطاب الكراهية ودعم الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب.

ورغم وصف الأمم المتحدة للاتفاق بأنه “فرصة تاريخية”، لم تنفذ الحكومة الانتقالية في دمشق أياً من بنوده الجوهرية، حيث أصدرت إعلاناً دستورياً بعد ثلاثة أيام فقط، متجاهلة ما تم الاتفاق عليه. وتعرضت المفاوضات لاحقاً للتأجيل والعرقلة، مع رفض الحكومة الانتقالية في سوريا حضور لقاءات باريس في تموز وآب بحجج مختلفة، بما في ذلك اتهام الإدارة الذاتية بمحاولة “تدويل الشأن السوري”، ما عمّق حالة الجمود وشكّل عقبة أمام استئناف الحوار وتحقيق بنود الاتفاق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى