
بعد التحقيقات المسيسة من قبل اللجنة التي شكلتها السلطة الانتقالية في دمشق، للتحقيق في المجازر التي ارتكبت بحق أبناء الطائفة العلوية الكريمة في الساحل السوري، وما أفضت إليه من نتائج لا تعكس الواقع والحقيقة؛ خلصت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا في تقرير نشرته اليوم الخميس، الى أن الانتهاكات وأعمال العنف التي وقعت في منطقة الساحل خلال شهر آذار/ مارس الماضي “قد ترقى الى جرائم حرب”.
كما لفتت إلى تورط كل الأطراف في تلك الانتهاكات التي هزت منطقة الساحل التي تقطنها أغلبية علوية. إلى ذلك، حثت الحكومة السورية على توسيع جهود المساءلة.