أخبار

الرئيسان المشتركان لحـ.ـزب المساواة وديمقراطية الشعوب: سنحافظ على هذه العـ.ـملية بنجاح

أعلن الرئيسان المشتركان لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM) أن خطوة حرق الأسلحة من قبل قوات الكريلا هي خطوة مهمة نحو بناء حياة ديمقراطية حرة، مؤكدين أن هذه العملية تمثل بداية مرحلة جديدة في مسار الحل الديمقراطي في تركيا والشرق الأوسط.

وقالا: “حان الوقت الآن لنقوم معًا بوضع الأسس القانونية وبناء السياسة الديمقراطية لتحقيق تركيا ديمقراطية”.في بيان مشترك، تطرق كل من تولاي حاتم أوغلاري وتونجر باكيرخان، الرئيسين المشتركين للحزب، إلى المراسم التاريخية لحرق الأسلحة التي نظمت في منطقة دوكان في السليمانية، مؤكدين أن هذا الحدث يمثل بداية طريق نحو الحل الديمقراطي لجميع القضايا في المنطقة.وقال الرئيسان المشتركان لحزب المساواة:

“هذه الخطوة التي أقدم عليها حزب العمال الكردستاني، التي جاءت كنتيجة لدعوات السلام المستمرة من جزيرة إمرالي، تفتح آفاق الحلول الديمقراطية والمساواة والحرية لشعوب تركيا والشرق الأوسط. اليوم، يكتب فصل جديد من تاريخ المنطقة، ونحن على يقين بأن هذا المسار سيسهم في إيجاد حلول سلمية وديمقراطية لجميع القضايا في تركيا.

”وأضافا: “قرار إلقاء الأسلحة من قبل حزب العمال الكردستاني لا يقتصر فقط على القضية الكردية، بل هو دعوة لحل جميع قضايا تركيا عبر الأساليب الديمقراطية. هذه خطوة مهمة نحو فتح الباب أمام الحلول السياسية السلمية التي تلبي تطلعات جميع الأطراف.”

وأكدا أن هذه المراسم تُمثل أملًا كبيرًا لشعبهم في المستقبل، معربين عن أملهم في أن تكون هذه البداية لإنهاء العنف وإنهاء معاناة الشعب الكردي، ليحل مكانها العمل السياسي المتكامل عبر الحوار والنضال السلمي.

كما أشادا بتلك اللحظة التاريخية باعتبارها بمثابة بداية جديدة لعهد ديمقراطي شامل للمنطقة.

كما شدد الرئيسان المشتركان لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب على التزامهم الثابت في الحفاظ على هذه العملية التي وصفوها بالمقدسة، مؤكدين أنهم سيواصلون النضال بلا كلل من أجل تحقيق سياسة ديمقراطية حقيقية، والتأكيد على التزامهم بالمسار الذي أطلقته مجموعة “السلام والمجتمع الديمقراطي” في 11 تموز 2025.

وفي الختام أكدا: “سنواصل هذه الرحلة بنجاح وإصرار، وأننا ملتزمون تمامًا بالدفاع عن حقوق شعوبنا في إطار السياسة الديمقراطية التي تسعى لبناء تركيا ديمقراطية حقيقية.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى