أخبار

KCK : نؤكد التزامنا بنداء 27 شباط ونداء 9 تموز خطوة تاريخية جديدة

أصدرت منظومة المجتمع الكردستاني بيانا، بخصوص النداء الذي وجهه القائد عبد الله أوجلان يوم أمس 9 تموز.

وجاء في البيان:

أطلق القائد عبد الله أوجلان نداءً جديداً من أجل تقدم مسار السلام والمجتمع الديمقراطي، في البداية، نحن سعداء بوصول صوت وصورة القائد عبد الله أوجلان إلى الخارج، ونعتقد أن هذا الأمر أسعد شعبنا وجميع أصدقائنا، وبهذه المناسبة، نحيّي القائد عبد الله أوجلان، الذي حرم من التواصل مع الشعب والأصدقاء، ونعبر عن شوقنا ومحبتنا وامتناننا له.

النداء، الموجه من قبل القائد عبد الله أوجلان، هو النداء الثاني بعد نداء 27 شباط 2025، في هذا النداء التاريخي أيضاً، لخص القائد عبد الله أوجلان مسار “السلام والمجتمع الديمقراطي” من حيث المبادئ والأهداف الأساسية، وقيم التقدم الذي تحقق حتى الآن، وحدد الخطوات اللازمة من أجل المستقبل، ومن خلال قوله: “أنا أواصل دعم نداء السلام والمجتمع الديمقراطي الصادر في 27 شباط 2025″، أظهر مجدداً إرادته القوية والواضحة.

بصفتنا حركة الحرية، فإننا نثمن هذا النداء التاريخي للقائد عبد الله أوجلان، ونرى أنه من الضروري أن نشارك نتائج تقييمنا هذا بوضوح مع شعبنا والرأي العام.

لقد أعلنا دعمنا الكامل لمسار “السلام والمجتمع الديمقراطي” الذي طرح في نداء 27 شباط 2025، وقلنا إننا سنقوم بجميع المسؤوليات الملقاة على عاتقنا، والآن، ووفقاً لإيماننا بمبادئ نداء “السلام والمجتمع الديمقراطي” وبناءً على المسؤولية التاريخية في تحقيق أهدافه، اتخذنا قرارات استراتيجية وخطونا خطوات بهذا الاتجاه، لقد تابع شعبنا هذا المسار باهتمام كبير وإيمان عميق، واستمر في دعم هذا المسار التاريخي الذي أطلقه القائد عبد الله أوجلان.

في المرحلة التي وصلنا إليها الآن، فإن الدولة التركية وحكومتها الحالية لم تخط أي خطوة حقيقية تتماشى مع متطلبات المسار والخطوات التي اتخذناها، نحن نرى وندرك هذا، لكن رغم ذلك، ووفقاً لإيماننا بأهداف “نداء السلام والمجتمع الديمقراطي”، ما زلنا مصرين عل عملية السلام، وقد حاولنا الاستمرار في موقفنا هذا، ونحن نؤمن بأن جهودنا هذه ستفهم بالشكل الصحيح.

الآن، من أجل هذا النداء التاريخي الجديد، نعلن أننا سننفذ الخطوات التي يطلبها منا القائد عبد الله أوجلان، في هذه المرحلة المباركة، وكما فعلنا في الخطوات السابقة، سننفذ ماهو المطلوب لإظهار التزامنا بالقائد عبد الله أوجلان، وانطلاقا من إيماننا بأن شعبنا والإنسانية ستتحرر من خلال ميثاق المجتمع الديمقراطي.

في نداءه بتاريخ 19 حزيران 2025، أوضح القائد عبد الله أوجلان أنه يتوجب على كل فرد أن يؤدي واجبه، وحدد الخطوات التي يجب اتخاذها، وبين أنه لا يمكن تحقيق التقدم بدون السير ضمن مسار معين، لذا يستوجب أخذ تقييمات القائد عبد الله أوجلان بعين الاعتبار وفهمها.

النداء ليس موجهاً لنا فقط، بل في الوقت نفسه موجه إلى الدولة، وخاصة إلى البرلمان، وكل القوى السياسية والمؤسسات المعنية، وحتى اليوم، ووفقاً لمسؤوليتنا التاريخية، اتخذنا خطوات استراتيجية.

الآن لقد قررنا تنفيذ جميع الخطوات التي طلبها منا القائد عبد الله أوجلان، نحن ندخل هذه المرحلة الجديدة من خلال تنظيم شعبنا وشعوبنا، لكن يجب إدراك أن هذا المسار لن يحقق تقدما عبر طرف واحد فقط، لذلك، يجب التعامل معه بطريقة صحيحة واتخاذ الخطوات اللازمة.

على هذا الأساس، يجب إنهاء اعتقال القائد عبد الله أوجلان الذي أسهم في تقدم مسار بناء المجتمع الديمقراطي، لأن تحرير القائد، سيسهم في تحقق المسار ووصوله إلى أهدافه.

على العكس من ذلك، لا يمكن التقدم بالإبقاء على الشروط والقيود الحالية.ثانيًا، يجب اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية من أجل سياسة ديمقراطية وحقوق شاملة، يجب أن يتولى البرلمان والسياسة زمام المبادرة وفقاً لذلك، ويتخذوا الخطوات اللازمة، لأنه لا يمكن إنشاء مسار حقيقي وتقدم فعلي إلا من خلال ذلك.

وإذ نُظهر عزمنا على اتخاذ هذه الخطوة التاريخية، فإننا نشعر بالحاجة إلى التأكيد على ما يجب فعله بنفس الشعور بالمسؤولية، ونأمل أن يُفهم ما قلناه ويُعمل به، نحن نؤمن بأن الخطوات التي قمنا بها حتى الآن وما سنقوم به من الآن فصاعداً، ستجلب مكاسب عظيمة لشعبنا، وما زلنا نؤمن بأن هذه الخطوة ستلقى إجابة، وأن مسار “السلام والمجتمع الديمقراطي” سينتصر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى