شرق كردسـ.ـتان.. ناشـ.ـطة كرديـ.ـة معتـ.ـقلة منذ 5 أيام ولا معلومات حول مصـ.ـيرها

لا تزال الناشطة الكردية ملك فرج بيكي، من مدينة بوكان بشرق كردستان، معتقلة منذ خمسة أيام دون أي معلومات عن مصيرها، بينما تُحرم من التواصل مع عائلتها أو محاميها.
وبحسب ما نشره موقع “صوت المعتقلين في كردستان وإيران” ، فإن الأجهزة الأمنية الإيرانية داهمت منزل ملك فرج بيكي، البالغة من العمر 43 عامًا، دون أمر قضائي، وقامت بكسر الباب واقتحام المنزل باستخدام العنف، واعتقلتها وصادرت ممتلكاتها الشخصية، قبل أن تنقلها إلى سجن مدينة أورمية.
التقرير أشار إلى أن عائلتها لم تتمكن من التواصل معها منذ لحظة اعتقالها، كما لم يُسمح لها بتوكيل محامٍ حتى الآن، وسط مخاوف متصاعدة على سلامتها الجسدية والنفسية.
وتُعرف ملك فرج بيكي بنشاطها المدني والاجتماعي في المنطقة، وتأتي هذه الحملة في ظل تصاعد حملة الاعتقالات ضد النساء الناشطات في مناطق شرق كردستان، حيث تُعتقل العديد من النساء بشكل تعسفي بتهم فضفاضة وبدون مسوّغ قانوني.
يُذكر أن حملات القمع بحق النساء الكرد في إيران تتكرر بشكل يومي في مدن ومناطق مختلفة، وسط صمت قضائي وإعلامي رسمي، فيما تُتهم الأجهزة الأمنية بتوظيف الاعتقال والترهيب أداةً لإسكات الأصوات النسوية المعارضة.