أخبار

اخـ.ـتطاف مواطن كردي في تل عران وانتـ.ـهاكات لفـ.ـصائل تابعة للاحـ.ـتلال التـ.ـركي في عفرين

أقدمت مجموعة مسلّحة وملثمة تابعة لما يسمى بجهاز “الأمن العام” صباح اليوم الثلاثاء 24 حزيران، على مداهمة بلدة تل عران ذات الغالبية الكردية في ريف حلب الجنوبي، حيث اختطفت المواطن الكردي أحمد عموري الخميس، واقتادته إلى جهة مجهولة، ولا يزال قيد الاختطاف حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

وبحسب مزاعم المختطفين فإن أحمد الخميس متّهم بتعامل سابق مع أحد ضباط النظام السابق في مجال تجارة السيارات.

فيما نفت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا الاتهامات ونقلت على لسان أهالي البلدة تأكيدهم أن المواطن أحمد عموري يعمل منذ سنوات في مكتب لبيع وشراء السيارات ضمن بلدته، ولم تربطه أي علاقة بالنظام السابق، معتبرين أن اعتقاله يأتي ضمن حملة ممنهجة تستهدف أبناء المنطقة الكردية.

وفي سياقٍ متصل، أفرجت المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي عن التاجر الكردي زكريا مصطفى بشار، بعد ثلاثة أيام من اختطافه، دون توجيه تهم واضحة أو إجراءات قانونية.

وفي حادثة أخرى أثارت حالة من الذعر في صفوف الأهالي، أقدم القيادي في مرتزقة الاحتلال التركي المدعو سيف الدين الجاسم، برفقة معاونه المعروف بـ”أبو معاذ”، على إطلاق النار عشوائياً مساء أمس الاثنين، في تمام الساعة السابعة وخمس وثلاثين دقيقة، وسط ساحة النبعة في بلدة شيه بريف عفرين.

وأفاد شهود عيان أن إطلاق النار تم بشكل استفزازي دون أدنى مراعاة لحياة المدنيين، في تحدٍّ صارخ للقرارات الصادرة عن وزارة الداخلية في “الحكومة الانتقالية السورية”، التي سبق وأعلنت حظر إطلاق النار في المناطق المأهولة.

وتأتي هذه الانتهاكات ضمن سلسلة متواصلة من أعمال الترويع والاعتقال والخطف التي تطال أهالي عفرين والمناطق المحيطة بها، وسط غياب أي رقابة أو محاسبة حقيقية للمرتزقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى