
بين الفترة والأخرى يخرج الاتحاد الأوربي بعقوبات جديدة على شخصيات تابعة لنظام الأسد؛ ثبت تورطهم في المشاركة أو دعم جرائم ضد الإنسانية أو التحريض الطائفي، حيث أعلن الاتحاد فرض عقوبات جديدة على 5 شخصيات مرتبطة بنظام الأسد السابق، وتضمنت العقوبات تجميداً للأصول وحظر السفر داخل دول الاتحاد وذلك على خلفية دعمهم لجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك دعم استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، وتأجيج العنف الطائفي، واستهدفت العقوبات 3 شخصيات عسكرية هي مقداد فتيحة وغياث دلة وسهيل الحسن، بسبب تورطهم المباشر في موجة العنف التي ضربت الساحل السوري، بالإضافة لرجلَي الأعمال مدلل خوري وعماد خوري، اللذين يمثلان المصالح التجارية والمالية لنظام الأسد في روسيا، ولدورهما في تمويل الجرائم الخطيرة المرتكبة ضد الإنسانية خلال فترة حكم النظام.