أخبار

تعزيزات عسكرية للحكومة السورية وتركيا في”خفض التصعيد” بالتزامن مع لقاءات بوتين – بايدن – أردوغان

جددت قوات حكومة دمشق قصفها البري على مناطق تمركز مرتزقة تركيا، وأسفر القصف عن وقوع قتلى وجرحى.

واستهدفت قوات حكومة دمشق كلًّا من البارة وكنصفرة وفليفل ومعرزاف في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل شخص وسقوط جرحى في معرزاف بعد استهداف منزل بشكل مباشر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

على صعيدٍ متصل، تعرضت مناطق في قرية العنكاوي بسهل الغاب شمال غرب حماة، لقصف صاروخي من قبل قوات حكومة دمشق، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وأشار المرصد السوري يوم أمس، إلى أن مرتزقة أحرار الشام استهدفت بالقذائف الصاروخية، مناطق في مدينة سلمى الخاضعة لنفوذ قوات حكومة دمشق في ريف اللاذقية الشمالي، ومعسكر جورين في ريف حماة الغربي أيضًا، وسط قصف بري مكثّف نفذته مرتزقة غرفة عمليات “الفتح المبين” على مواقع لقوات حكومة دمشق في محاور ضمن ريف إدلب الجنوبي وقرب أوتوستراد حلب – دمشق الدولي شرق إدلب، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، في حين قصفت قوات الأخيرة مناطق في محيط كفرنوران غرب حلب، ومناطق أخرى في جبل الزاوية جنوب إدلب.

وشهدت المنطقة المسماة “خفض التصعيد” تحشيدًا عسكريًّا وقصفًا متبادلًا منذ أسبوع بين الطرفين، وسط حديث عن نية قوات حكومة دمشق بالقيام بحملة عسكرية في المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى