أخبار

السـوـلطات الإيــ ـرانية تستـ ـولي على جائزة جينا أميني

تعرض محامي عائلة “جينا اميني” بعد عودته من فرنسا إلى طهران للتحقيق من قبل قوات النظام الايراني في المطار، وتم الاستيلاء على الجائزة المقدمة لـ”جينا اميني” وحركة “المرأة، الحياة، الحرية”.

بعد عودة محامي عائلة “جينا اميني” “صالح نيكبخت” من فرنسا إلى مطار الخميني في إيران ليلة 22 من شهر كانون الأول اقتيد إلى غرفة للتحقيق معه، كما قامت قوات النظام الإيراني بالاستيلاء على جائزة “ساخاروف” المقدمة لـ “جينا اميني” وحركة “المرأة، الحياة، الحرية”.

وبحسب المعلومات تم الاستيلاء على جواز سفر نيكبخت وهاتفه أيضا، وأبلغوه بأنه تم إرسال رسالة بمنع سفره إلى المسؤولين في محافظة سنة، لذا يتوجب عليه التوجه إلى الفرع الأول لمحكمة الجرائم في طهران.

هذا وقد تم تقديم جائزة “ساخاروف” لـ “جينا اميني” وحركة “المرأة، الحياة، الحرية” ليلة 3 من كانون الأول من قبل البرلمان الأوربي في باريس، وبحضور محامي عائلة أميني وحضور كلا من الناشطتين النسائيتين “مرسده شاهينكار وافسون نجفي”.

وأعلن الاتحاد الاوربي يوم 19 من شهر تشرين الثاني لهذا العام تقديم جائزة “ساخاروف” لـ “جينا اميني” وحركة “المرأة، الحياة، الحرية”.

وحينما حاولت العائلة التوجه إلى فرنسا لحضور مراسم حفل استلام الجائزة تم منعهم من السفر في المطار وقد مثلهم المحامي “صالح نيكبخت” وسافر وحضر المراسم في باريس نيابة عن عائلة “جينا اميني”.

ويذكر أنه بسبب نشره لشعارات منددة بالنظام الإيراني، اعتقل في أيلول من هذا العام وسجن المحامي “صالح نيكبخت” لمدة سنة ومنع استخدامه التواصل الاجتماعي لمدة عامين متتاليتين، ولكن بالطعن في القرار تم وقف تنفذه.

وتقدم جائزة “ساخاروف” لحقوق الإنسان سنويا من قبل البرلمان الأوربي لأشخاص ومنظمات ومؤسسات مدافعة عن حقوق الانسان والمضطهدة ضد الاستبداد وحريات التعبير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى