أخبار

مصدر مسؤول ينفي المزاعم حول تحركات للموساد في كوباني ويؤكد أنها “حملة أكاذيب من تركيا”

نفى صدر مسؤول في اقليم الفرات في شمال وشرق سوريا المزاعم والافتراءات التركية التي روجت حول تحركات الموساد الاسرائيلي في مدينة كوباني وفتح مكاتب لها من اجل دعم إسرائيل في حربها مع حركة حماس الفلسطينية.
وأكد المصدر أن هذه الاخبار مضللة وكاذبة، ولا صحة لها، مشيرا إنها تندرج في إطار حملة الاكاذيب التي تحاول النيل من العلاقات الأخوية المتينة والمصير المشترك الذي يربط السكان في شمال شرق سوريا وغربها وعموم الدولة السورية.
واشار المصدر ان هذه الاخبار والانباء المزيفة التي روجت لها شخصيات مقربة من حزب العدالة والتنمية تحمل في طياتها نوازع التحريض والاستهداف للنسيج الإجتماعي المتنوع في سوريا.
وأضاف المصدر” تدل هذه الإشاعات دلالة قاطعة عن حالة التخبط التي تعيشها تلك الدولة المناوية لتطلعات شعبنا في السلام والتنمية والبناء، والتي كشفت عن وجهها الحقيقي من خلال نفث سمومها وحقدها وبث اشاعاتها المزيفة وقطعا لن تستطيع من خلالها تحقيق ما تصبو اليه”
واوضح المصدر ان اي عدوان على شعب اعزل ندينه ونستنكره بشدة من اي جهة كانت، ونود ان نذكر مرة اخرى ان العدوان التركي الاخير على مناطق الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا عبر استهدافها المباشر للبنى التحتية ومراكز الصحية والمستشفيات ومراكز المياه والكهرباء على غرار مايحدث الآن في غزة هي جريمة حرب لا غبار عليه.
وذكر المصدر ان دولة الاحتلال التركي بزعامة اردوغان تدعم اسرائيل في حربها ضد حركة حماس من خلال ارسال الدعم اللوجستي والتقني علناً وهذا ليس سراً، ونراه يتباكى ويرسل دعائه الى الشعب الفلسطيني ويجعر امام الاعلام بمهاجمة اسرائيل لكسب ود المسلمين وانصاره في الداخل التركي ويندرج هذا تحت بند الإفلاس الاخلاقي.
وأشار المصدر في ختام تصريحه أن مثل هذه المزاعم وتلك السلوكيات المشبوهة والتي كشفت عن سوء أهدافها وخبث مصدرها سواء تلك التي تحاول النيل من علاقات الاخوة الصادقة بين الشعوب المنطقة او تلك التي توجه للإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، لن تزيد علاقة الإخاء تلك الا قوة ومتانة وألقا، ولن تمنحنا الا مزيدا من الاصرار والمضي حثيثا نحو الافضل.
ودعا المصدر الوسائل الاعلامية كافة بتحري الدقة والمصداقية فيما تنشره من معلومات، وأخبار وعدم استغلال حرية التعبير لبث الأكاذيب والاشاعات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى