أخبارتقاريرمانشيت

الترحيل القسـ ـري والتمـ ـييز العنصـ ـري.. تحديات يواجهها اللاجئون السوريون بدول الجوار

رغم أن حلم العودة للوطن يراود الكثير من اللاجئين السوريين، لكن العديد منهم يجدون أنفسهم اليوم محاصـ ـرين بين ظروفٍ معيشية سيـ ـئة وعدم تقبل في العديد من دول اللجوء وبين تعذّر عودتهم، بعدما فقدوا منازلهم وموارد رزقهم، فضلاً عن خوفهم من بطـ ـش قوات الحكومة والمصير المجهول الذي ينتظرهم في حال عودتهم.

ومن بين أكثر التحديات التي تواجه السوريين في دول الجوار ما كشفه مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لموقع “الحرة” بأن سلطات النظام التركي رحلت أكثر من ثلاثين ألف لاجئ سوري قسـ ـريا منذ بداية العام الحالي، مشيراً إلى وجود تعتيمٍ إعلامي على ما يتعرض له السوريون في تركيا.

كما أوضح عبد الرحمن أن النـ ـظام التركي يمارس سلوكيات ينتهك فيها حقوق اللاجئين، خلال عمليات الترحيل القسـ ـري الذي يعد مخالفة للقوانين والاتفاقيات الدولية، فضلا عن عدم تقبل المجتمع التركي للسوريين وما يتم توثيقه من انـ ـتهاكات واعتداءات بشكل شبه يومي بحقهم.

مدير المرصد السوري أشار أيضاً إلى حملات الترحيل القـ ـسري والتميـ ـيز العنـ ـصري وتصاعد خـ ـطاب الكـ ـراهية ضد السوريين في لبنان، والضـ ـغط الذي تمارسه السلطات اللبنانية على المجتمع الدولي ومنظماته، لإعادة اللاجئين الى بلدهم.

وكذلك في الأردن تلاحق السوريين هواجس الخوف من ترحيل قسري، بحسب ما أفادت تقارير صحفية، بينما أشار عبد الرحمن إلى أن الأردن حتى الآن لم يعلن أي خطوات تدفع بالترحيل القسـ ـري، وفتح باب العودة الطوعية فقط.

هذا وقد دعا المرصد السوري إلى ضرورة وقف عملية الترحيل القـ ـسري وحملات التمييز العنـ ـصري بحق اللاجئين السوريين في الدول المضيفة، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يتعامل بتخاذل مع ملف اللاجئين السوريين.

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى