تقارير

موقع “المونيتور” تنظيم “داعش” يستغل الحرب الاوكرانية ويزيد نشاطه في سوريا

أعتبر موقع “المونيتور” الأمريكي، أن تنظيم “داعش” الإرهابي يستغل الحرب الأوكرانية من اجل تصعيد هجماته من خلال خلاياه المتنقلة في البادية السورية ضد القوات السورية الحكومية والإيرانية والفصائل المتحالفة معها والمدعومة من الجيش الروسي.

وأفاد مصدر عسكري سوري، في 6 اذار/مارس الحالي، بمقتل 13 واصابة 18 من الجنود السوريين في هجوم شنه “ارهابيون” على حافلة عسكرية في صحراء تدمر بريف محافظة حمص، فيما نصب مسلحو “داعش” كمينا استهدف قوات تابعة للإيرانيين في البادية السورية وقتلوا ثلاثة منهم في 16 اذار/مارس ايضاً.

كما ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” في 10 من الشهر نفسه، أن ستة جنود من القوات الحكومية قتلوا واصيب 7 اخرون بانفجار لغم قرب جبل العمور في صحراء تدمر.

ونقل التقرير عن مصادر قولها إن “القوات الحكومية السورية استقدمت تعزيزات عسكرية تضم اليات عسكرية وقوات من الفرقة 14 للقوات الخاصة، الى تدمر من مناطق مختلفة من محافظة حمص”.

واشار “المرصد السوري” إلى أن “قوات حكومية مدعومة من فصائل موالية لها وطائرات هيليكوبتر روسية انطلقت من مطار تدمر العسكري لتباشر عمليات تمشيط في تدمر والسخنة نحو منطقتي تي2  و تي3، في الصحراء السورية لمطاردة خلايا داعش التي تصاعدت عملياتها في المنطقة”.

وكان “المرصد السوري” اشار في 10 اذار/مارس الى حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية بين القوات الحكومية ومسحلي “داعش” في البادية السورية منذ بداية العام 2022، حيث بلغت 136 قتيلاً منهم 69 من عناصر داعش، فيما قتل 67 من القوات الحكومية وحلفاؤها، وذلك في 21 عملية شنها تنظيم “داعش” تتضمن كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات.

ويعتقد ان “معظم نشاطات داعش في سوريا ترتبط بعدة عوامل، تتضمن استغلال ثغرات امنية في مناطق سيطرته في الصحراء، والفرص المتاحة لإنزال خسائر إضافية في صفوف قوات الحكومة السورية من خلال الكمائن، بالإضافة الى الاشتباك مع قوات الحكومة السورية أو الفصائل المدعومة من ايران او القوات الروسية، والامر مهم بالنسبة لداعش أن تعلن مسؤوليتها عن كل هجوم لإثبات حضورها”.

وإن “مستقبل داعش في سوريا يعتمد على الاستراتيجيات التي سيتبعها الزعيم الجديد للتنظيم الإرهابي أبو الحسن الهاشمي”، وإن اهداف التنظيم ستظل هي نفسها أي إقامة “دولة إسلامية “بحسب المحللين للشأن السوري والجماعات الإسلامية المتطرفة

ADARPRESS

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى