تقارير

“نعيش بفوضى تحت مسمى دولة وحكومة سورية “هذا ما يردده مواطنون مستاؤون من الوضع المعيشي لمختلف القطـ ـاعات بدمشق

رصد موقع” آداربرس” أراء عدد من المواطنين، ممن يقطنون بالعاصمة السورية دمشق، واجمعت مختلف الآراء بمضمار واحد، وهو بأن الغلاء الفاحش لمختلف أنواع السلع، اثقلت كاهلنا، ووصلتنا لأدنى مستويات تحت الفقر، والوضع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وصل لحدود غير محتملة والحكومة مكتوفة الأيدي، و بإختصار تخلينا عن تناول وجباتنا الثلاث، واقتصرت على تناول وجبة واحدة فقط، ولاتلبي كفايتنا من مايحتاج إليه اجسمنا، ونسينا اللحوم والفاكهة من شهور طويلة”.
تابع قائلاً: ” وقد فقدت أصناف كثيرة من الأسواق، وإن وجدت تكون باهضة الثمن، وبخمس أضعاف ماكان متعارف عليك، ناهيك عن الاحتكار الذي يطبق للكثير من المستلزمات، كالسكر والزيت وغيرها، وفقدان حليب الأطفال كارثة حدث بلا حرج”.
أشارو : ” بأنه وبعد كارثة الزلزال، تهبط العشرات من طائرات المساعدات الانسانية ومن مختلف البلدان المحملة بمختلف المساعدات الاغاثية، وكأنها ملح بالماء، ولا يتم توزيع 10%، حيث يتم مصادرتها من قبل الحكومة السورية ومسؤوليها، ليتم بيعها فيما بعد في الأسواق المحلية وبدون “رقيب وحسيب”، بحجة إن الأهالي هم أنفسهم يقومون ببيع هذه المساعدات العينية، كالزيت والسكر والشاي والرز وبقوليات وغيرها، والوضع كارثي، والفساد مستشري، ولا أحد يكترث إلى ما وصل إليه المواطن “.
وتطرق أحدهم الى عصب المدن وهي وسائل النقل، فقد باتت المواصلات شيء من الرفاهية، وبتنا نقطع الشوارع ونتنقل بين الأحياء سيراً على الأقدام، وانتشرت ظاهرة التسول وكذلك السرقات كثرت للمنازل والمحلات نعيش في غابة تحت مسمى دولة وحكومة سورية”.
خاص/ آداربرس

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى