أخبار

بريطانيا تجدد موقفها الرافـ ـض من مسألة التطبـ ـيع مع حكومة دمشق


تعد المملكة المتحدة من أبرز الدول التي تدعو إلى حل الأزمة السورية في إطار القرار الأممي ٢٢٥٤ الذي يتضمن وقف اطلاق النار وبدء مرحلة سياسية جديدة في البلاد بمشاركة جميع الأطراف وبر عاية أممية.
ومع ازدياد الحديث عن محاولات بعض الدول العربية وتركيا التطبيع مع حكومة دمشق، نشرت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية فيما يبدو موقفها من هذه المسألة على إحدى مواقعها على منصات التواصل الاجتماعي حيث أفادت “الأسد مثله مثل بوتين مستعد لتد مير القوانين التي تحمي كل بلد وبالتالي كل شخص في العالم…” بالتزامن مع ذلك رحبت الوزارة بجهود الأمانة الفنية في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد تقريرها الأخير عن مجزرة دوما باستخدام أس.لحة كيميائية في نيسان ٢٠١٨م تسببت بق.تل ٤٣ رجل وأمرأة وطفل؛ ملمحة إلى مسؤولية القوات السورية التي تدعمها موسكو في ارتكاب هذه المجزرة. وبحسب بعض المحللين يأتي هذا التذكير بعد كل من زيارة الأسد إلى موسكو، وذكرى اندلاع الحراك الشعبي في سوريا عام ٢٠١١م والتأكيد على أن حل الأزمة السورية لا تكمن في إعادة العلاقات مع حكومة دمشق إلى وضعها الطبيعي؛ بل إيجاد حل يفك تعقيدات هذه الأزمة ويحقق السلام الإقليمي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى