أخبارمانشيت

عضو بمنظمة دولية يكشف أوراق التحيز في تعامل الجهات السياسية والمنظمات مع ضـ ـحايا الزلزال بسوريا وتركيا

أكد عضو في إحدى المنظمات الدولية بسوريا، ممن يوثقون مايحدث بضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، قائلاً: ” في حقيقة إن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، والذي راح ضحـ ـيته أكثر من تسعة وثلاثين ألف ضحية، وفقاً للاحصائيات التي تم توثيقها، حيث هناك سياسات متباينة في التعامل بين الضحايا من منطقة جغرافية إلى أخرى، فالتعامل مع ضحايا سوريا غير التعامل مع ضحايا تركيا ومختلف تماماً، والتحيز واضح لضحايا الزلزال بتركيا، ويتجاهلون تماما معاناة ضحايا الزلزال بسوريا من حيث إنقاذهم وتقديم المساعدات”.
أردف:”وأعتقد بأن السبب الرئيسي، من وراك كل ذلك، هو بأن الدولة الـ ـتركية والمعـ ـارضة السوريا وحكومة دمشق تتعامل مع ضحايا كارثة الزلزال وفق خلافات سياسية، لتحقيق أهدافهم، كعدم وصول هذه المساعدات وعرقلتها”.
أكد: ” ومن خلال التقارير التي نقوم بتوثيقها ورفعها لمكتب المساعدات الدولي في الأمم المتحدة، والتي نُطلعها على كل التفاصيل، فهي على دراية جيدة بكل مايحدث، فهنا من الجهات التي تساعد من الجانب الانساني وهناك من يتعامل معها كورقة سياسية دون أدنى حس إنساني، و تعلم بمن يجعل من مساعداتهم كبروبوغاندا لمنظماتهم ومساعداتهم على حساب ضحايا كارثة الزلزال”.
أشار: ” وحتى في مناطق الاحـ ـتلال التـ ـركي التي ضربها الزلزال تم التعامل مع عوائل المستوطنين بتحيز حتى في اخراجهم من تحت الأنقاض، خاصة إن كانوا من غير المكون العربي، وقد وصل بهم الأمر قيام الفصـ ـائل المـ ـسلحة بمنع دخول الآليات الى بعض المناطق والأحياء ذات الغالبية الكردية، حتى إنهم لم يسمحوا باخراج الجـ ـثث وارسالها إلى ذويهم في المخيمات أو ممن يقطنون في مختلف مناطق الادارة الذاتية، فمن المفترض ان تكون الانسانية فوق أي اعتبار”.

خاص/ آداربرس

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى