أخبار

مسد تستذكر ضـ.ـحايا مجـ.ـزرة كوباني في سنويتها العاشرة

أصدر مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم الثلاثاء، بياناً إلى الرأي العام بمناسبة الذكرى العاشرة لمجزرة كوباني التي ارتكبها مرتزقة داعش بحق المدنيين الكرد في عام 2015، مجدداً العهد بمواصلة النضال ضد كل أشكال “الإرهاب والتطرف”، والدفاع عن قيم العدالة والعيش المشترك في سوريا.

واستذكر البيان واحدة من “أفظع الجرائم التي استهدفت الوجود الإنساني في سوريا”، حين تسلل مرتزقة داعش إلى أحياء كوباني السكنية، ونفذوا هجوماً دموياً على المدنيين، راح ضحيته مئات الشهداء من الأطفال والنساء والمسنين.

وأكد البيان أن “مقاومة كوباني شكّلت نقطة تحول حاسمة في الحرب ضد الإرهاب”، واصفاً المدينة بأنها “أول بقعة جغرافية في المنطقة تقف بصلابة وتنتصر على آلة العنف والتكفير”، في وقت كانت فيه مدن أخرى تسقط دون مقاومة تُذكر.

وأضاف: “أصبح اسم كوباني مرادفاً للصمود، ووجداناً حيّاً لمظلومية تحوّلت إلى فعل مقاوم ألهم العالم أجمع”.

ولم يغفل البيان عن استحضار استمرار خطر مرتزقة داعش، مشيراً إلى “المجزرة المؤلمة التي وقعت قبل أيام داخل كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في دمشق”، حيث استهدفت قوى التطرف المصلّين أثناء تأديتهم طقوسهم الدينية.

واعتبر أن “العقل ذاته” الذي ارتكب مجزرة كوباني، هو من يقف خلف هذه الجرائم، “عقل يستبيح الإنسان باسم الكراهية ويشرّع سفك الدم باسم العقيدة”.

ودعا إلى “استنفار الإرادة الوطنية والدولية لمواصلة الحرب على الإرهاب بكل أشكاله”، مؤكداً أن “التنظيم المتطرف لم ينتهِ كلياً، ولا تزال خلاياه النائمة وممولوه يشكّلون تهديداً حقيقياً لأمن السوريين ومستقبلهم”.

وختم البيان بتجديد الالتزام ببناء سوريا ديمقراطية وآمنة، خالية من الاستبداد والعنف، قائلاً: “نجدد عهدنا لشعبنا ولكل المكونات السورية، بأننا سنواصل النضال من أجل بناء وطن يصون كرامة الإنسان، ويوفر له الحق في الحياة بلا خوف، بلا عنف، بلا إرهاب”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى