أخبار

الغضب من استجابة الحكومة التركية للزلزال يربك أردوغان قبل الانتخابات

بعد مقتل وإصابة أكثر من مئة ألف شخص في تركيا جراء الزلزال الذي ضرب البلاد يوم الاثنين الماضي، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن غضب شعبي كبير من استجابة سلطات النظام التركي للكارثة.

الصحيفة الأمريكية قالت في تقرير، إن الغضب الشعبي من استجابة الحكومة التركية للزلزال الذي ضرب البلاد قبل أيام يربك الرئيس التركي رجب أردوغان مع اقتراب موعد الانتخابات في تركيا، حيث أعرب كثيرون عن غضبهم من التقاعس عن اتخاذ الإجراءات العاجلة التي يفرضها الوضع الاستثنائي.

“نيويورك تايمز”، نقلت عن سكان محليين جنوبي تركيا، أن السلطات كانت غائبة خلال الفترة الأولى التي أعقبت الزلزال، وإنها تركت المتضررين لوحدهم، حيث كان عليهم تدبير مأوى بأنفسهم، وإنقاذ ذويهم العالقين تحت أنقاض المباني المنهارة، وسط انعدام للإمكانيات.

وبحسب الصحيفة، فإنه من المرجح أن قلة أعداد فرق الإنقاذ المدربة وعدم وفرة الآلات الثقيلة خلال الأيام الأولى الحرجة، أدت إلى زيادة عدد الضحايا، حيث كان من الممكن إنقاذ العديد من الأشخاص في الساعات الأولى التي أعقبت الكارثة، في حين قال سكان من المناطق المتضررة إن الوكالات الحكومية فشلت في تنسيق جهود المتطوعين الذين كانوا يكافحون لمساعدة الناجين.

تقرير الصحيفة الأمريكية، لفت إلى أنه من الممكن أن يكون الزلزال الأخير الذي ضرب تركيا والغضب الشعبي من استجابة السلطات له يمثل تهديداً صريحاً لبقاء أردوغان بالسلطة، وذلك بعد أن أسهمت الاستجابة لزلزال سابق وقع عام ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين في صعوده إلى واجهة المشهد السياسي في تركيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى