أخبارتقارير

مؤتمر دولي في “فيينا”للبحث عن سبل مكافحة الإسلام السياسي والإخوان

عقد في النمسا، يوم أمس الخميس، مؤتمر تاريخي حول مكافحة تيارات الإسلام السياسي ومن بينها “الإخوان الإرهابي”، بمشاركة عدد كبير من المسؤولين والمتخصصين من مختلف الدول الأوروبية.
وكانت قد دعت الأسبوع الماضي، وزيرة الاندماج النمساوية، سوزان راب، لحضور مؤتمر دولي كبير حول “الإسلام السياسي” تحت عنوان “منتدى فيينا لمكافحة الفصل والتطرف في الاندماج”، ويعقد في قصر “النمسا السفلى” بفيينا.
ومن المتوقع أن يتبادل الوزراء المختصين والخبراء من عدة دول أوروبية في المؤتمر، الأفكار حول مواضيع الإسلام السياسي والتطرف، وسبل مكافحة “التنظيمات الإرهابية” وفي مقدمتها “الإخوان”.

ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 خبير .
ووفق وكالة الأنباء النمساوية الرسمية، يهدف إلى التبادل الدولي على المستوى السياسي والمهني حول الأيديولوجيات والشبكات والفاعلين وأنشطة الإسلام السياسي في أوروبا، بالإضافة إلى كيفية مكافحتها.
ووفق مراقبين، فإن منتدى فيينا لمكافحة الفصل والتطرف في الاندماج سيكون منبراً دائماً لتبادل الآراء والأفكار عن مكافحة الإسلام السياسي.
ويعد هذا المنتدى خطوة جديدة في مسار مكافحة الإسلام السياسي، وخاصة الإخوان الإرهابية في النمسا بعد سلسلة من الإجراءات القوية صنعت مساراً نمساوياً متفرداً على الساحة الأوروبية في هذا الإطار.
ومنذ ٢٠١٩، تشن النمسا حملة قوية ضد الإخوان، كأكبر منظمة للإسلام السياسي، وبدأت بحظر رموز الجماعة، ثم تأسيس مركز توثيق الإسلام السياسي، لتحليل ومراقبة ورصد أنشطتها في الأراضي النمساوية، ثم فتح تحقيقات قانونية في أنشطة الجماعة وتمويلها للإرهاب.
ADARPRESS#

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى