أخبار

الجيـ.ـش اللبناني يمنع عبور 600 سوري الحـ ـدود خلال هذا الشهر

في إطار سياسةٍ تستهدف الوجودَ السوري في لبنان، تواصل السلطاتُ اللبنانية، من قواتٍ أمنيةٍ وعسكرية، إجراءاتها التعسفية بحق اللاجئين السوريين، سواءٌ المقيمون هناك أو هؤلاء الذين يحاولون الفَرار من بلدهم، بسبب الفوضى الأمنية والأوضاع الاقتصادية المأساوية الناجمة عن الأزمة السورية.

تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود السورية اللبنانية يُعد من أبرز القرارات المتخذة من قبل السلطات اللبنانية، والهدفُ منعُ أيّ محاولةِ دخولٍ للسوريين الراغبين بحياةٍ أفضلَ من تلك التي يعيشونها في بلدهم المدمَّر.

الجيش اللبناني أوضح في بيانٍ الثلاثاء، إن قواته منعت خلالَ الشهر الحالي ما أسماها محاولةَ تسلُّلِ نحو ستمئة سوريٍّ عبر الحدود اللبنانية – السورية.

وسبق للجيش اللبناني أن أعلن منعَ دخولِ آلاف السوريين إلى البلاد، خلال السنوات الماضية، تزامناً مع تحذير السلطاتِ من استمرار وجود اللاجئين السوريين.

ويتعرض اللاجئون السوريون في لبنان لمضايقاتٍ وحملاتِ تنمُّرٍ وتمييزٍ عنصري، إضافةً لعمليات ترحيلٍ قسريٍّ طالت الآلاف، منذ بدء السلطات ما أسمته بخطة إعادة النازحين الطوعية. وتُقدَّر أعدادُ السوريين في هذا البلد بأكثرَ من مليونَي لاجئ.

إجراءاتٌ لبنانيةٌ تحذر منها منظماتٌ حقوقيةٌ ولا تزال، إذ تتّهم منظمة العفو الدولية السلطات اللبنانية بتعريض اللاجئين السوريين لخطر المعاناة والانتهاكات والاضطهاد في سوريا، حيث تواصل أجهزةُ الأمن الحكومية هناك ملاحقاتها الأمنية بحق المطلوبين لديها، بمن فيهم المطلوبين للتجنيد الإجباري، بالإضافة للمعارضين السياسيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى