أخبار

ناشطون يطلقون حملة إلكترونية في الذكرى الثانية لاحتلال مدينتي رأس العين وتل أبيض

أطلق ناشطون من أبناء مدينتي سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض المحتلتين، اليوم الأحد، حملة إلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت عنوان “رأس العين وتل أبيض.. عامان من التهجير والاحتلال”.

وأفاد الإعلامي والباحث عزالدين صالح، وهو أحد القائمين على الحملة، أن الحملة التي تتضمن إطلاق هاشتاغ، تهدف في مضمونها، الوقوف إلى جانب الضحايا والمهجرين قسراً من مدينتي سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض المحتلتين من قبل تركيا وفصائل المعارضة المسلحة الموالية له، وضمان العودة الآمنة للسكان المهجرين قصراً إلى ديارهم، وإعادة الحياة الطبيعية لمدنهم وقراهم.

وأضاف صالح أن الحملة التي تم إطلاقها من قبل النشطاء هي حملة سلمية، تتضمن مجموعة من النشاطات المدنية المختلفة عبر منصات “السوشيال ميديا” كـ “الفيس بوك” و “تويتر” وغيرها من التطبيقات الأخرى، بهدف التضامن مع مدينتي سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض، ومناصرة قضية المدينتين وسكانهما، ورفضاً للانتهاكات الواسعة النطاق والتغيير الديمغرافي الذي تشهده تلك المدن المحتلة.

وأشار صالح أن الهدف من الحملة أيضاً هو الضغط على الأطراف ذات الصلة بتلك الهجمات والانتهاكات، كي يتخلص سكان المنطقتين من الظروف التي يعيشونها تحت سلطة الاحتلال التركي والفصائل السورية المسلحة التابعة لها.

وأوضح صالح أنه تم اختيار أكثر من شعار للحملة للتعبير بطريقة أسرع عن معاناة سكان ومهجري المدينتين المحتلتين، حيث أن قوات الاحتلال التركي متهمة بعدد من القضايا التي تمس أبناء ومهجري سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض، كما أن الانتهاكات والممارسات اللاإنسانية التي شهدتها المدينتين المحتلتين وما تعرض له أبناء المدينتين على كافة الأصعدة بات خطرا كبيراً يهدد الإنسانية.

وذكر صالح أن حملة الهاشتاغات تستمر حتى نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر وتتضمن عدة شعارات هي: “رأس العين وتل أبيض .. عامان من التهجير والاحتلال، نبع السلام يقوض السلام، المدنيون ضحايا انتهاكات الجيش الوطني، مفاتيح بيوتنا لا تصدأ”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى