حوارات

ممثل الإدارة الذاتية في إقليم كردستان العراق يعلق على ما تقوم تركيا من بناء جدار اسمنتي بين شنكال وروج آفا

ليست هي المرة الأولى التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي ببناء جدار عازل، على غرار ماشيدته على كامل الحدود الشمالية بينها وبين الأراضي السورية، وكان أخرها هو بناء جدار اسمنتي عازل يفصل بين قضاء شنكال ومناطق الإدارة الذاتية، ولمعرفة الأهداف والغايات التي تريد أن تحققه دولة الإحتلال التركي وبالتعاون مع حكومة إقليم كردستان وحكومة المركز.

تحدث بخصوص ذلك لموقع “آداربرس ” عضو ممثلية الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في إقليم كردستان، جميل رحمانو، قائلا:” يأتي بناء الجدار الفاصل بين شنكال وشمال وشرق سوريا إثر تفاهمات بين تركيا وكلا من حكومتي الإقليم والمركز بالعراق، والذي ينص على خروج قوات حماية شنكال منها، وتركها للقوات العراقيه، وكلنا يعرف ماذا حل بالايزيدين في عام ٢٠١٤,كيفة تخلت تلك القوات عن حماية المدنيين، وتركهم لقمع سائغه للارهابين من داعش، ومموليهم اذ بعد تحرير تلك المناطق من الإرهاب على أيد قواتها الذاتية، والتي اليوم تريد حماية المنطقه وعدم تركها لكي لايكرر التاريخ نفسه”.
أردف:” يبدو بأن هذه الخطوة من أبناء شنكال لم ترق للدوله التركية، والتي لها أطماع بالموصل وكركوك، و تريد اليوم بشتى الوسائل القضاء على تلك القوات من خلال القصف تارة، وتارة الإتفاق مع حكومتا المركز والإقليم لضرب هذه القوات ومحاصراتها عسكريا وتشجيعها لحكومة العراق ببناء الجدار على غرار مافعلتها بفصل روج آفا وباكور، وفصلها عن روج آفا، وقطع اواصلها التاريخية والجغرافية مع روج آفا لسهولة الانقضاض عليها لأننا نعرف من قام بحماية الايزيدين من المجازر وفتح ممرات أمنه لهم أثناء اجتياح داعش لشنكال”.
أكد قائلا:” لذلك فإن بناء الجدار مخطط خطير يهدف لضرب مكتسبات أهالي شنكال أولا، ولاحقا ضرب كل مكتسبات الكرد التي تحققت بدماء آلاف الشهداء ويشترك بها اليوم أعداء الشعب الكردي بشكل أكثر علنية من أي وقت مضى”.
آداربرس/ خاص

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى