أخبارمانشيت

المجلس السياسي السوري الأعلى في السويداء يخرج ببيان يؤكد على دعم الاحتـ ـجاجات.. ويطالب بالامركزية

بيان صادر عن المجلس السياسي السوري الأعلى في السويداء ..
تاريخ 21 / 9 / 2023 في وقت يخوض فيه شعبنا الأبي في السويداء وسوريا نضالاً دؤوبا في سبيل نيل إستحقاقاته الوطنية المتمثلة باستعادة السيادة على كامل التراب السوري و في ظل تحديات وصعوبات عديدة وخطيرة و مع دخول الثورة السورية عامها الثالث عشر و ما خلفته ٱلة الحقد الطائفي من آثار كارثية بحق الشعب السوري الثائر، وصلت القضية السورية إلى مراحل بالغة التعقيد مم يجدد و يؤجج الثورة السورية وانفجارها الشعبي وهي نتيجةً طبيعية لجملة هائلة من الجرائم و الأخطاء و التجاوزات التي انتهجها النظام المجرم بما في ذلك صور القمع والاستبداد و الغياب الكامل للحريات و لدولة القانون و المؤسسات و انتشار الفساد والمحسوبيات عبر عقود طويلة من الزمن” ومع تحول سوريا إلى ساحة صراع دولي وإقليمي وسيطرة النظام و منظومته الأمنية و ميليشياته الطائفية والإرهابية على أجزاء واسعة منها وتحايله على القرارات الدولية بتواطؤ مع قوى دولية وإقليمية عديدة تسانده أصبحت سوريا مهددة ليس فقط في بوحدتها بل في وجودها، وفي إمكانية استمرارها كدولة”.
…………
لهذا تداعت شخصيات وطنية من محافظة السويداء من ذوي السمعة الطيبة والتاريخ النضالي الناصع والذين أثبتوا ولاؤهم ومشاركتهم لإنتفاضة السويداء و للثورة السورية عموما ولهم تأثيرهم في حاضنتهم الشعبية لتأسيس مجلس سياسي سوري أعلى في محافظة السويداء حيث يضم هذا المجلس نخبة من السياسيين والمثقفين والحقوقيين، وممثلين عن المؤتمرات والمكونات الوطنية والسياسية والشعبية و منظمات المجتمع المدني السوري من كافة المحافظات على اختلاف معتقداتهم و أيديولوجياتهم و تنظيماتهم”.
واعتبر المجلس في بيانه هذا أنه لا يعد نفسه جسماً سياسياً بديلاً عن الأجسام السياسية الأخرى بل هو منبر حر لجميع أبناء محافظة السويداء وسوريا عموما بمختلف أطيافهم تجمعهم الروح الوطنية وسوريا الموحدة”.
و نؤكد من خلال هذا المجلس السياسي السوري الأعلى في السويداء على ثوابت ومرتكزاتنا الوطنية وفق ما يلي:
1- دعم إنتفاضة السويداء و مساندة قياداتها و الوقوف خلف المرجعية الوطنية المتمثلة بسماحة الشيخ حكمت الهجري و التأكيد على رحيل النظام ورموزه وعدم إنتاج أي منظومة ديكتاتورية بديلة عنه فيما بعد.
2- تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة والوصول إلى نظام ديمقراطي يكفل التداول السلمي للسلطة .بغية الوصول لدولة المواطنة دولة الحق والقانون ويعبر عن التنوع السياسي والمجتمعي ويضمن الحريات لكل المكونات في التعبير عن نفسها واحترام ثقافتها ورصيدها الحضاري.
3- الحفاظ على وحدة سوريا ارضا وشعبا والوصول الى رؤى مشتركة حيال مستجدات النضال الوطني والإستحقاقات السياسية القادمة الى البلاد .
4- مناصرة مشروع الدولة الديمقراطية التعددية و إفساح المجال لخلق نظم إدارية داخل كل محافظة من محافظات القطر تسهم بمنع إحتكار السلطة الإدارية من قبل النظام و منع توظيفها لقمع و إذلال مواطنيه عملا بقاعدة فصل السلطات .
5_ تقريب وجهات النظر بين مكونات القوى الوطنية السياسيه والمدنية والمجتمعية داخل السويداء وخارجها للخروج بمواقف مشتركة تجاه الاستحقاقات السياسية .
ويعتبر المجلس نفسه وفق بيانه السياسي و التأسيسي بعيداً عن كل الأجندات الخارجية والولاءات ويرفض كل أنواع الدعم المشبوه، ويعتمد في خططه على قامات وطنية سوريه قادرة ومتمكنة لدعمه ومساندته لذا و اننا حينما نفكر بتحصين مجتمعنا المحلي ببعض المكتسبات انما تكون خشيتنا من تفريغ الانتفاضة الحالية من محتواها الثوري جراء مطالبة البعض لتبني شعارات كبيرة يصعب تحقيقها وأننا نتوجه بالدعوة الى كافة الأطياف الوطنية لعقد مؤتمر للإنقاذ الوطني على أن يحدد موعده ومكانه بالتنسيق مع القوى السياسية والمدنية والشعببة .
نعاهد شعبنا العظيم في السويداء وسوريا بأن نكون أمناء على تبني و نقل مطالبهم العادلة والمحقة الى دوائر القرار في المجتمع الدولي دون إستثناء كما ونعاهد شبابنا على أننا سنكون دوما بجانبهم ليبقوا الحصن المنيع وقلعتنا الشامخة .
عاشت سوريا حرة كريمة …
حصل موقع آداربرس على نسخة منه

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى