أخبار

اسقاط القيود المفروضة بسبب كورونا في بريطانيا

أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الاثنين، إن من المقرر أن تهني بلاده قريبا جميع القيود المرتبطة بالسيطرة على انتشار فيروس كورونا، ليكون “متروكا للناس” قرار ارتداء كمامات واقية أو المحافظة على التباعد الاجتماعي.

وقال جونسون في مؤتمر صحفي مسائي إن من المقرر إسقاط القيود في غضون أسبوعين لتنتهي واحدة من “أطول إجراءات الإغلاق” على الكوكب.

وفيما حذر من أن الوباء “لم ينته بعد”، أشار رئيس الوزراء البريطاني إلى أن إنهاء إجراءات الوقاية أصبح ممكنا لأن “اللقاحات تقوم بعملها وتحمي السكان من العدوى الخطرة”.

ويتوقع جونسون، في حال استمرار معدلات الإصابات الحالية، إعادة فتح إنكلترا بالكامل في 19 يوليو، مشيرا إلى أن من المتوقع أن “تعمل جميع النوادي الليلية والمتاحف والمسارح والساحة الرياضية” بقدرتها الطبيعية ودون إجراءات تباعد في هذا الوقت.

واعترف جونسون بوجود احتمال لارتفاع نسب العدوى بعد إنهاء إجراءات الإغلاق لكنه أعرب عن أمله بأن يكون عدد حالات الدخول للمستشفى والوفيات محدودا.

وتعتبر حملة التلقيح البريطانية واحدة من أنجح حملات التلقيح في العالم، إذ تلقى 45 مليون شخص اللقاح، أي نحو 85 بالمئة من البالغين، منهم 33 مليونا تلقوا جرعتين.

وسيطبق رفع القيود على إنجلترا فقط، إذ ان اسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية مسؤولة عن قواعد الصحة العامة الخاصة بها.
وقالت الصحيفة إنه “يمكن القول إن بريطانيا قد تكون في منتصف موجة ثالثة من الإصابات الآن، مع ارتفاع عدد الحالات الجديدة إلى 25,000 حالة في اليوم، أي ضعف الأعداد التي تسجل في الولايات المتحدة “.

وحث جونسون الشعب على “التصرف بمسؤولية وحكمة، وإدارة المخاطر بعناية”.

واعترف جونسون بوجود احتمال لارتفاع نسب العدوى بعد إنهاء إجراءات الإغلاق لكنه أعرب عن أمله بأن يكون عدد حالات الدخول للمستشفى والوفيات محدودا.

وتعتبر حملة التلقيح البريطانية واحدة من أنجح حملات التلقيح في العالم، إذ تلقى 45 مليون شخص اللقاح، أي نحو 85 بالمئة من البالغين، منهم 33 مليونا تلقوا جرعتين.

وسيطبق رفع القيود على إنجلترا فقط، إذ ان اسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية مسؤولة عن قواعد الصحة العامة الخاصة بها.
وقالت الصحيفة إنه “يمكن القول إن بريطانيا قد تكون في منتصف موجة ثالثة من الإصابات الآن، مع ارتفاع عدد الحالات الجديدة إلى 25,000 حالة في اليوم، أي ضعف الأعداد التي تسجل في الولايات المتحدة “.

ويعزى ارتفاع الحالات، التي تتضاعف كل ثمانية أيام، إلى متغير الدلتا، الذي اكتشف لأول مرة في الهند.

وتهيمن السلالة الجديدة الآن في بريطانيا ويقدر العلماء انها قد تكون أكثر قابلية للعدوى بنسب تتراوح بين 40 و60 في المائة من متغير الفا الذي كان سائدا في وقت سابق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى