أخبارمانشيت

وضع معيشي مزري في المناطق التي تحتلها تركيا من سوريا

استولت الدولة التركية على جميع الموارد الاقتصادية في عفرين وسري كانيه/ رأس العين، تل أبيض/ كري سبي بعد احتلالها، وذلك ما زاد الفقر والبطالة في هذه المناطق.

وبحسب تقارير إعلامية، حيث قطع مرتزقة الاحتلال التركي عشرات الآلاف من أشجار الزيتون ونهبت زيت الزيتون وقامت ببيعه في الأسواق العالمية باسم “الخيرات التركية”، بالإضافة قامت بذات النهب في سري كانيه وكري سبي واستولت العام الماضي على آلاف الأطنان من القمح العائدة للمنطقة وشحنتها إلى تركيا.

ومن ناحية أخرى تقوم دولة الاحتلال بتوطين أسر المرتزقة من مختلف أنحاء العالم في المنطقة وتقوم بالاستيلاء على أراضي وحقول الأهالي الباقين في المنطقة وتنهب منازلهم وأملاكهم وتسعى من خلال القيام بهذا الأمر إلى تجويعهم ودفعهم للهجرة .

وأسفرت عملية النهب في سري كانيه عن تزايد معدلات البطالة والمشكلات الاقتصادية بشكلٍ كبيرٍ. وحتى أن الأطفال أيضاً مضطرين للعمل والبيع في الشوارع.

مصدر من داخل سري كانيه تحدث عن الأزمة الاقتصادية في المدينة “يؤمّن الناس حتى لقمة عيشهم اليومية بصعوبة. ويقوم النساء المسنّات والأطفال بالبيع في الشوارع من أجل إعالة الأسرة وتأمين لقمة العيش اليومية. فرص العمل غير متوفرة. يقوم النساء المسنّات والأطفال ببيع الخبز في الشوارع. كما أن عدد البائعين المتجولين يزداد يوماً بعد يوم. من الصعب جداً تأمين الخبز يومياً. الأشخاص الذين لديهم القليل من الإمكانيات أيضاً يحاولون إعالة أنفسهم بهذه الطريقة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى