أخبار

دائرة العلاقات الخارجية تسلم عدد من الأطفال ونساء لداعش للسويد


وصل يوم أمس الأربعاء وفد مملكة السويد برئاسة السفير فريديريك فلورن من دائرة الشؤون القنصلية والقانون المدني وذلك لتسلم عدد من المواطنين السويديين.
وتم استقبالهم من قبل الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية عبدالكريم عمر ونائبا الرئاسة المشتركة فنر الكعيط وعبير إيليا وعضو الهيئة الإدارية سناء دهام.
تباحث الجانبان جول التطورات الأخيرة في شمال وشرق سوريا والعملية السياسية والوضع بشكل عام في سوريا.
الدكتور عبدالكريم عمر تحدث عن التهديدات التركية الأخيرة لاجتياح المنطقة وأوضح أن أي احتلال جديد يساهم في زعزعة الاستقرار من جديد في هذه المنطقة وهو بذلك يعمق الأزمة في المنطقة وفي سوريا ,وعدم الاستقرار يكون بمثابة فرصة لداعش ليعيد تنظيم نفسه، و أي احتلال جديد من قبل الدولة التركية على منطقة تل رفعت يعني بأنه سيكون هناك عشرات الألاف من النازحين الذين نزحواً قسرياً من عفرين مسبقاً و هم متواجدون الأن في مخيم الشهباء لذا أي غزو تركي جديد للمنطقة يؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة.
وأوضح “عمر” أن الوضع الاقتصادي كما هو وليس هناك أي تطورات ومازالت المنطقة بحالة حصار، حيث أن معبر تل كوجر مغلق والمنطقة تعيش أزمة اقتصادية وأزمة من حيث وصول المساعدات الإنسانية والغذائية .
وبخصوص القطاع الصحي قال ” أن الموجة الرابعة لموجة لكورونا منتشرة بشكل كبير في شمال وشرق سوريا ونعاني من القلة في الأدوية ومستلزمات مواجهة كورونا وأيضا هناك نقص من حيث عدد اللقاحات”.
ومن جانبه السفير فريدريك قال” بانهم أجروا محادثات مفيدة مع الإدارة الذاتية وبالنسبة لملكة السويد فهم داعمين للإدارة الذاتية هنا في حربها ضد الإرهاب” ، وقال أيضاً إننا
نقف معكم و مع قوات سوريا الديمقراطية في هذا القتال و عندما نأتي إلى هنا نتذكر التضحيات التي قدمتموها في النضال ضد الإرهاب ونحن ممتنون لأننا نعرف ذلك ونقدر ذلك كثيرًا ، أما فيما يتعلق بالمواطنين السويديين الذين تم ترحيلهم ، نؤكد لكم أننا سنحقق معهم بشكل عادل وانتمائهم إلى تنظيم الدولة وسنحاكمهم إن أمكن.
في نهاية اللقاء تم تسليم عدد من النساء والأطفال من عوائل تنظيم داعش الإرهابي ، وفق وثيقة تسليم رسمية بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومملكة السويد .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى