قوات سلطة دمشق تواصل انتهاكاتها بالساحل السوري ومناطق أخرى

في مشهدٍ يعكس استمرار الانتهاكات في الساحل السوري، لا سيما بحق أبناء الطائفة العلوية، واصلت قوات سلطة دمشق استهدافها للقرى والمناطق المدنية في ريف جبلة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أوضح أن عناصر من وزارة الدفاع في سلطة دمشق، استهدفوا قرية الغنيري في ريف جبلة بـ 4 قذائف، مما تسبب بحالة من الخوف في صفوف المدنيين.
كما تجدد استهداف قرية الرصيف بريف جبلة، لليوم الثاني على التوالي، حيث تم قصفها بطائرةٍ مسيّرة، دون ورود معلوماتٍ عن وقوع خسائرَ بشرية.
وبحسب المرصد السوري، فإن الهدف من هذه الهجمات هو الضغط على السكان الأصليين لإجبارهم على مغادرة منازلهم، بما يعد شكلاً من أشكال التهجير القسري، وسط غياب أي آليةٍ للمحاسبة على ما يجري في الساحل السوري.
وفي طرطوس، لقي شابٌّ حتفَه بعد تعرّضِه لإطلاقِ رصاصٍ مباشر من قبل دوريةٍ تابعةٍ للأمن العام، وذلك لعدم توقفه على حاجزٍ عسكري غيرِ ثابت، وَفقَ ما أفادت به مصادرُ محلية.
وتزامنتِ الواقعة مع عملية اعتقالٍ طالت ستةَ شبان بطريقة تعسّفية من قرية بقعو بريف طرطوس، دون معرفة مصيرهم. بالإضافة لاعتقال مدنيٍّ ينحدر من مدينة الدرباسية شمال شرقي سوريا، أثناء زيارته لمدينة حلب دون معرفة الأسباب، ومصادرة سيارته وأموال كانت بحوزته.
وفي سياق الانتهاكات، تعرض ناشطٌ إعلامي للضرب بشكلٍ عنيف، من قبل عناصر من قوات الأمن العام في مدينة حمص وسط البلاد، ما أسفر عن كسرٍ في كف يده وثقبٍ في غشاء الطبل وجرحٍ في رجله.
كما فارق شخصٌ الحياةَ أمام باب منزله إثر هجومٍ مسلح، نفذه مجهولون يستقلون سيارةً في قرية الزعفرانة الغربية التابعة لحمص، في وقتٍ هاجم مسلحان يستقلان دراجةً نارية بالرصاص، عائلةً في حي وادي الذهب داخل المدينة، ممّا أسفر عن مقتلِ امرأةٍ وإصابةِ زوجِها وابنتِها وطفلةٍ بجروحٍ متفاوتةِ الخطورة.