أخبار

منظمة هولندية: تركيا ومرتزقتها يشنون حرب تجويع بقطع المياه عن مناطق شمال وشرق سوريا

مع استمرار تركيا استخدامها لحرب المياه ضد الشعب السوري أوردت منظمة باكس الهولندية لبناء السلام ،أمس ، تقريرا أشارت فيه إلى قطع تركيا لمياه نهر الخابور المغذي لجزء كبير من مناطق لشمال شرق سوريا بعد احتلالها لمدينة رأس العين ، بهدف تجويع السكان أو التسبّب في تهجيرهم قسراً كأسلوب من أساليب الحرب.

تتواصل الانتقادات الدولية لجرائم الحرب التي تنفذها تركيا ومرتزقتها بحق الشعب السوري التي طالت البشر والحجر والماء ، وبهذا الصدد أورد تقرير لمنظمة باكس الهولندية لبناء السلام بأن مرتزقة الاحتلال التركي تستخدم مياه نهر الخابور كسلاح ضد مناطق شمال وشرق سوريا بعد احتلال سري كانيه عام ألفان وتسعة عشر.

واشار التقرير الذي اعتمدت المنظمة في إعداده على العمل الميداني وصور الأقمار الاصطناعية إلى وضع مرتزقة الاحتلال التركي لسواتر الترابية على مجرة نهر الخابور الأساسي لمنع أي تدفق للمياه في وقت كانت المنطقة تواجه صيفاً يعتبر الأكثر جفافاً منذ سنوات.

منظمة هولندية: هدف قطع المياه عن سوريا هو تجويع السكان وتهجيرهم قسراً

كما أكد التقرير الهولندي أن تشيد المرتزقة لثلاثة سدود على نهر الخابور والذي يمر بالعديد من القرى في شمال شرق سوريا فاقم تداعيات الجفاف القاسي الذي تشهده المنطقة, أذ بنى مرتزقة الاحتلال التركي أول سد في 22 أيار العام الحالي مشيراً أن بناء هكذا سدود حرمت آلاف الأسر من وصول المياه إليها مؤكداً أن هذه الانتهاكات يعتبرخرقاً واضحاً للقانون الإنساني الدولي .

واختتمت منظمة باكس الهولندية لبناء السلام تقريرها بأن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته هي مدروسة ولها هدف واحد هو تجويع السكان المدنيين و تهجيرهم قسراً كأسلوب من أساليب الحرب الخاصة, مطالبة المجتمع الدولي على حثّ تركيا على ضمان وصول المياه إلى جميع مناطق شمال شرق سوريا .

يذكر أنه بالإضافة لقطع مياه نهر الخابور يقوم الاحتلال التركي بين الحين والآخر بقطع مياه محطة علوك المغذي لمدنية الحسكة ونواحيها بمياه الشرب ناهيك عن قطعها لمياه نهر الفرات من ما يقارب بالعام منذرة بكارثة إنسانية تنعكس نتائجها على حياة ما يقارب الخمسة ملاين نسمة في المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى