أخبارمانشيت

200 عائلة سورية في مخيم الركبان تطالب بقبول لجوئهم في الاتحاد الأوربي

يعاني أكثر من 11 ألف نازح سوري في مخيم الركبان الواقع في البادية السورية عند مثلث الحدود العراقية- السورية- الأردنية الويلات، نتيجة سوء الأحوال المعيشية والواقع الطبي الكارثي.

وكان قد خرج أهالي تدمر القاطنين في المخيم في مظاهرة طالبوا فيها بقبول لجوئهم في الإتحاد الأوربي
ورفع المتظاهرون شعارات مكتوب عليها “نريد اللجوء في إحدى الدول الأوروبية” 

ووجه الأهالي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى رئاسة الاتحاد الأوربي، كان عنوانها” تقديم طلب لجوء جماعي لأهالي مدينة تدمر وما حولها المهجرين بمخيم الركبان “

وأشاروا فيها بأن الوضع المعقد والمأزق الذي وقع به أهالي مخيم الركبان والمجتمع الدولي بخصوص أهالي مخيم الركبان فالتصنيف العالمي والأممي الذي يطلق على ما يشابه حالة أهالي مخيم الركبان هو المهجرون داخليا.

وقال المتظاهرون في رسالتهم:” هربنا من دولة محتلة من دول احتلت سورية بشكل قانوني بطلب من نظام اغتصب السلطة قانونيا وقتل وشرد أهلها وقام بجرائم ضد الإنسانية، وعمد هو والدول المحتلة روسيا وإيران بعمليات تغيير ديمغرافي لأغلب مناطق سورية وبالتحديد مدينة تدمر التاريخية، حيث عمد إلى إفراغها من سكانها الأصليين وتوطين الميليشيات الإيرانية والطائفية واستغل حاجة الأهالي بالتخويف وبالإغراء، واستحل مساكنهم ومزارعهم.

نطالبكم بدراسة طلبنا إنسانيًا وليس قانونيًا والموافقة على منح أهالي تدمر المقيمين في مخيم الركبان حق اللجوء الإنساني بدول اللجوء بالإتحاد الأوروبي وعدد طالبي اللجوء 200 عائلة اضطرتهم الخوف من الحروب والاضطهاد والخوف على سلامتهم وأمنهم من اللجوء والهرب إلى منطقة مخيم الركبان ولا يخفى عليكم تقارير منظمة العفو الدولية والأممية التي قالت إن الوضع في سورية لا يزال غير آمن لعودة اللاجئين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى