أخبار

دميرتاش يؤكد أن أردوغان هو من أقدم على إنهاء عملية السلام في تركيا

في تصريحاتٍ لموقع أخباري، كشف الرئيسُ المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش، أن المسؤولَ الأولَ والأخيرَ عن إنهاءِ عمليةِ السلام في تركيا قبل أكثر من ست سنواتٍ، هو رئيسُ النظامِ رجب أردوغان بعد أن أدركَ أن هذه العمليةَ لن تكسبَهُ وحزبَهُ مزيداً من الأصوات.

السياسي المعتقلُ في أدرنة منذ العام ألفين وستة عشر أشار إلى أن حزبَ العمال الكردستاني تجاوب مع العمليةِ السياسيةِ، وكان يستعد لإعلانِ تخليِهِ عن الكفاح المسلح، لكن أردوغان تسبب في إيقاف تلك الخطوةِ.

وأوضح دميرتاش أن الخطوةَ كانت مقررةً بعد عشرةِ أيام من خطةِ السلام التي أُعلنت في قصر “دولما بهجة” بين ممثلين عن حزب الشعوب الديمقراطي والنظام التركي في الثامن والعشرين من فبراير ألفين وخمسة عشر، قبل أن يقضي أردوغان على العمليةِ بأسرها.

وخلال المعاركِ التي بدأت منذ ثمانينيات القرن الماضي بين جيش النظام التركي وحزب العمال الكردستاني، طرح الأخيرُ عدةَ مبادراتٍ للسلام، كما أعلن وقفَ إطلاق النار من جانب واحد عدة مرات، لكن أنقرة رفضت ذلك واستمرت بهجماتها، ما تسبب بتدميرِ وحرق آلاف القرى والبلدات، إضافةً لمقتل الآلاف وتهجير ملايين الكرد.

وفي عام ألفين وتسعة، حينما كان أردوغان رئيساً للوزراء، بدأ محادثاتٍ مع حزب العمال الكردستاني، لعب فيها حزبُ الشعوب الديمقراطي دورَ الوسيط، لكن أردوغان أنهى كلَّ ذلك بعد انتخابات يونيو ألفين وخمسة عشر، التي أسفرت عن دخولِ حزب الشعوب إلى البرلمان لأول مرة، وخسارة الحزب الحاكم للأغلبية التي كان يتمتع بها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى