تقارير

ما يسمى الجيـ ـش الوطني السوري ليس إلا أداة تركية لتحقيق المصالح

الجيش الوطني السوري أو الفصائل التابعة للاحتلال التركي أو حتى المرتزقة السوريين التابعين لتركية، كلها مسميات لتكتل عسكري واحد أسس من قبل الاحتلال التركي في سوريا وحصلوا ويحصلون على الدعم من سلاح ومال في سبيل تحقيق المصالح التركية.
مع بدء الثورة في سوريا، كان هؤلاء متوهمين بأن أردوغان وتركيا بالفعل تريد إسقاط نظام بشار الأسد وتريد الديمقراطية للشعب السوري، بل على العكس كانت لتركية أطماع في سورية .
ما يسمى الجيش الوطني ترك مهمة محاربة النظام السورية والثورة والشعب السوري وبات ملاحقاً للمصالح التركية وليس فقط في سورية بل في كل دولة ترسل إليها تركية مرتزقتها.
الجبهات مع قوات حكومة دمشق لم تعد تهم الجيش الوطني ولا الغارات الروسية المتواصلة على ريف إدلب.
من اليمن وليبيا وأذربيجان وكوسوفو وصولاً إلى النيجر حيث أطماع تركية في الذهب والاستيلاء عليها وكانت آدار برس حصلت على معلومات حول وجود مكاتب لتسجيل المرتزقة مقابل مبلغ ٣٠٠دولار أمريكي.
وبات عناصر ما يسمى الجيش الوطني السوري دمية تركيا لتحقيق المصالح .
فهل سيستيقظ المرتزقة من نومهم في أحضان أردوغان أم سيبقون كالدمى التي تحركها تركية؟

خاص/آدار برس

#ADARPRESS

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى