أخبار

أربيل تعلق على مؤتمر “التطبيع مع إسرائيل” المثير للجدل

علّقت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان، السبت، على اجتماع عُقد أمس الجمعة في أربيل تحت عنوان “السلام والاسترداد” والذي أثار جدلاً في الأوساط السياسية العراقية.

وأمس الجمعة دعا أكثر من 300 شخصية عراقية بينهم شيوخ عشائر إلى التطبيع بين العراق وإسرائيل في الاجتماع الذي يعتبر الأول من نوعه في العراق، ونظمه “مركز اتصالات السلام” الذي يتخذ من نيويورك مقراً له.

وقالت وزارة داخلية الإقليم في بيان إن الاجتماع جرى “من دون علم وموافقة ومشاركة حكومة الإقليم، وهو لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن موقف حكومة إقليم كوردستان.”

وأضاف: “سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة كيفية انعقاد هذا الاجتماع.”

وأعربت الحكومة العراقية في وقت سابق من صباح السبت عن رفضها “القاطع” للاجتماعات “غير القانونية” التي دعت إلى التطبيع مع إسرائيل.

وعبرت الحكومة في بيان عن موقفها “التاريخي الثابت الداعم للقضية الفلسطينية العادلة، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه بدولة مستقلة عاصمتها القدس”.

كما شددت على رفضها “كل أشكال الاستيطان والاعتداء والاحتلال التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق”.

وسرعان ما أعلنت قوى سياسية شيعية، السبت، مواقفها “الداعمة للقضية الفلسطينية” في بيانات شجبت المؤتمر بشدة.

وقال رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، السبت، إنه “يستنكر ويرفض المؤتمرات والتجمعات ودعوات التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب التي تعقد داخل العراق”.

وطالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أربيل بمنع مثل تلك الاجتماعات، كما دعا الحكومة العراقية إلى  “تجريمها واعتقال كل المجتمعين”.

وقال تحالف الفتح وهو أحد أبرز القوى الشيعية إن”عقد اجتماع في أربيل للتطبيع مع الكيان الصهيوني يعد عملاً إجرامياً وفقاً للقانون العراقي النافذ، ويعد كل الذين أعدوا وشاركوا في هذا الاجتماع خونة، يجب محاكمتهم وإنزال أقصى العقوبات بحقهم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى