أخبار

بعد انتهاء “التسويات” أبناء درعا يتخوفون من النوايا الحقيقة لحكومة دمشق

قالت مواقع إخبارية، أن حكومة دمشق تحاول الترويج للتطورات الأخيرة في درعا، جنوبي البلاد، كانتصار لسياسته و”حكمته”، فيما تروج وسائل إعلامه لبدء صفحة جديدة مع المحافظة التي انطلقت منها شرارة “الثورة” قبل أكثر من 10 سنوات، وسط تخوفات من أبناء المحافظة من النوايا الحقيقية لحكومة دمشق تجاههم.
ويتخوف أبناء درعا، خاصة أولئك الذين وقعوا اتفاقات تسوية، ومن ضمنهم المتخلفون عن الخدمة العسكرية أو المنشقون عن القوات الحكومية، من احتمالية الانتقام منهم.
وتتزايد المخاوف مع بدء سريان المهلة التي حددتها اللجنة الأمنية في محافظة درعا، خلال عمليات التسوية الأخيرة، والمحددة بثلاثة أشهر بالنسبة للمنشقين عن القوات الحكومية قبل التحاقهم بالخدمة العسكرية.
وأعطت اللجنة للمنشقين وعوداً بعدم الملاحقة الأمنية بموجب أوراق التسوية التي يحملونها، كما لن يتعرضوا للمساءلة والاعتقال في حال التحاقهم بالخدمة العسكرية قبل انتهاء تلك المدة، وهي ذات الوعود التي أطلقتها حكومة دمشق خلال تسوية 2018، لكنه لم يف بها.
ومع انسحاب معظم مجموعات “الفرقة الرابعة” التابعة لحكومة دمشق من المنطقة الغربية في درعا، طلبت الفرقة من العاملين في الكتائب العسكرية المحلية من أبناء المنطقة الغربية الالتحاق بمقرات الفوج في العاصمة دمشق، الأمر الذي رفضه غالبيتهم، معتبرين ذلك نقضاً لاتفاقية التسوية والمصالحة التي تمت عام 2018، والتي قضت بأن تؤدي هذه المجموعات المحلية المنخرطة ضمن “الفرقة الرابعة” مهامها ضمن محافظة درعا دون مغادرتها لمحافظات أخرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى