حواراتمانشيت

عضو علاقات مسد: يراهن النظام من خلال عمليات التسوية والمصالحات لزيادة مؤيديه..ولتعود له الأضواء

يتم تداول النظام السوري على مواقعه الرسمية واعلامه الرسمي، عن عمليات التسوية والمصالحات في مختلف مناطق وخاصة أبناء الرقة ودير الزور ومنبج وغيرها.
فإلى ماذا يرمي النظام..وماذا ينوي تحقيقه من هذه العمليات، خاصة وأنها تقوم باعتقال الشبان ممن تم تسوية اوضاعم ويكون المصير المنتظر لهؤلاء، هو أما الاعتقال، وأما ضمهم للميليشيات الإيرانية المقاتلة في سوريا، واغلبهم هو الاختفاء.
وتعليقا على ذلك، تحدث لموقع” آداربرس ” عضو مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، الدكتور حسين العزام، قائلا:” بدأ النظام بالمصالحة بمناطق عدة وكانت درعا من جملتها ودير الزور والرقة آخرها، ولا زال ماضي في عملية التسوية ويجب أن لا ننكر بأن هناك من انخرط في في هذه العملية وأغلبهم من كانوا من لم يحزموا أمرهم بعد على أية جهة محسوبين”.
أردف:” وبالتأكيد يراهن على العودة للأضواء عله يستفيد من بعض المؤيدين له من خلال عملية التسوية هذه رغم أنها لم تكن بالحجم الذي توقعه النظام”.

أكد قائلا:” في الحقيقة هذه المصالحات نحن من يجب أن يقف عليها ونسأل أنفسنا إذا كان هناك من يقيم في مناطق الإدارة الذاتية، وينعم بالأمن والاستقرار لما يذهب للمصالحة، يجب أن نقف على هذا الجانب المهم، ونعطيه من الأهمية حفاظا على وحدة النسيج بيننا، لأن هذا وبلا شك سوف يحدث شرخ إذا لم يتم تداركه قبل أن يتوسع”.

وأما في ما يخص الهدف من وراء هذه العمليات، ومصير من يتم تسوية اوضاعهم، قال عضو العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، الدكتور حسين العزام :” بأنه لا احد يعلم حقيقة ما يخفيه النظام من وراء هذه المصالحات، ولكن نسمع بين الفينة والأخرى، بأنه تم اعتقال مجموعة هنا أو هناك، وما هي خلفيتها وبكل تأكل لا توجد ضمانات لمن قاموا بعملية التسوية”.
آداربرس/خاص

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى