أخبار

الخارجية الإسرائيلية: تل أبيب تشترط الاحتفاظ بالجولان السوري للتطبيع مع دمشق

في وقتٍ يتزايدُ فيه الحديث عن اتفاقاتِ سلامٍ محتملةٍ بين سوريا وإسرائيل، برعايةٍ أمريكية، ووسط رغبةِ بعض الأطراف الدولية والإقليمية، في إنهاءِ حالةِ العِداء التاريخي بين البلدين، برزت تصريحاتٌ إسرائيليةٌ في هذا المسار.

وفي السياق صرّح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، في مقابلةٍ مع قناة “آي نيوز أربعةٍ وعشرين” بأن أي اتفاقِ تطبيعٍ محتملٍ مع سوريا، لا بدُّ أن يتضمّن اعترافًا كاملاً بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، مؤكدًا أنه شرطٌ أساسيٌّ لا يمكن التنازل عنه في أي مفاوضاتٍ مُستقبلية.

ساعر شدد على أن هذا الاعترافَ يُعد شرطاً أساسيًا للتوصل إلى اتفاقٍ مع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، مشيًرا إلى أن الاحتفاظَ بالجولان تحت السيادة الإسرائيلية في إطار اتفاقِ سلام، سيكون خطوةً إيجابيةً نحو مستقبلٍ أكثرَ أمنًا واستقرارًا للإسرائيليين.

من جهةٍ أخرى، نقلت وسائلُ إعلامٍ إسرائيليةٌ عن مصدرٍ سوريٍّ مُطّلع، أن هناك توجُّهاً جاداً نحو توقيع اتفاق سلامٍ بين إسرائيل وسوريا، قبل نهاية العام الجاري، وذلك برعايةٍ مباشرةٍ من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وبحسب المصادر، فإن الاتفاقيةَ المزمع توقيعها تنصُّ على انسحابٍ تدريجيٍّ للقوات الإسرائيلية، من الأراضي التي توغلت فيها بعد الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بما في ذلك قمةُ جبل الشيخ.

وكان رئيسُ المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، قد أعلن في وقتٍ سابقٍ عن مفاوضاتٍ غيرِ مباشرةٍ مع إسرائيل، تجرى بوساطةٍ دولية، وتهدف إلى تهدئة التوترات المتصاعدة، وبناء الثقة بين الطرفين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى