مسؤولة أممـ.ـية تطـ.ـالب بضمانات تشريعـ.ـية لعدم تكرار التـ.ـعذيب في سوريا

دعت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، إلى تحقيق العدالة وكشف الحقيقة لضمان عدم تكرار جرائم التعذيب في سوريا، وذلك في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، حيث أعلنت وقوفها إلى جانب جميع السوريين الذين عانوا من هذه الانتهاكات، مؤكدة أن شجاعتهم تفرض السعي نحو مستقبل تُستعاد فيه الكرامة.
وأشارت رشدي إلى أنه “في سوريا، كان التعذيب ممنهجًا وواسع النطاق”، واصفة التعذيب في سجون النظام السابق بأنه “جريمة ضد الإنسانية”، مشددةً على أن “لا شفاء من دون عدالة، ولا سلام من دون كشف الحقيقة، ولا مستقبل من دون محاسبة”.
وأكدت المسؤولة الأممية في منشورها على ضرورة أن “تضمن المرحلة الانتقالية والإصلاحات التشريعية عدم تكرار مثل هذه الجرائم أبدًا”، مشيرةً إلى أن “هذه هي الطريقة الأصدق لتكريم أولئك الذين ضحّوا بحياتهم من أجل العدالة”.