وفـ.ـاة إحـ.ـدى أيقونات النـ.ـضال الكـ.ـردي صباح عزالدين

رحلت أمس، الشخصية المناضلة والرائدة، صباح عزالدين، في مدينة ديرك، عن عمر يناهز 55 عاماً، وهي أم لستة أبناء (خمس بنات وابن وحيد).
كرّست صباح حياتها للنضال الشعبي، واشتهرت بمواقفها الوطنية في المنطقة، حيث عملت كجبهوية في أحياء دمشق، خصوصاً في زور آڤا وركن الدين، لمدة 15 عاماً، مدافعة عن القضية الكردية.
تعرضت صباح للاعتقال من قبل نظام البعث البائد عام 2001، أثناء احتفالها بميلاد القائد الكردي في دمشق، حيث تعرضت لأشد أنواع التعذيب خلال ثلاثة أيام في السجون، ما تسبّب لها بمشكلات صحية مستمرة منذ ذلك الحين. كما التقت القائد عبد الله أوجلان في فترة الثمانينيات والتسعينيات.
عملت صباح أيضاً على علاج جرحى الحرب خلال ثورة شمال وشرق سوريا، وكانت من أبرز المشاركين في مختلف الفعاليات الثورية.
وعندما انطلقت الثورة، انتقلت مع أسرتها إلى مدينة ديرك، حيث واصلت كفاحها من أجل الحرية والسلام وحل القضية الكردية في المنطقة.