الإدارة الذاتية تطـ.ـالب الحـ.ـكومة الانـ.ـتقالية السورية بتـ.ـسهيل عـ.ـودة المهـ.ـجرين والـ.ـنازحين لمنـ.ـاطقهم

ضمن مساعي الإدارة الذاتية لإقليم لشمال وشرق سوريا لتسهيل عودة عشرات الآلاف من المهجرين قسرا والنازحين من مناطقهم، طالبت الإدارة من الحكومة الانتقالية، التعاون الفعال لتذليل العقبات أمام العائدين، وخاصة المهجرين من المناطق المحتلة من قبل تركيا ومجموعاتها المرتزقة.
في خطوة تهدف إلى تسهيل عودة آلاف المهجرين قسرا والنازحين إلى مناطقهم الأصلية في الداخل السوري، طالبت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا الحكومة الانتقالية بتعاون فعال لتذليل العقبات أمام العائدين .
وفي هذا السياق أوضح نائب الرئاسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين شيخموس أحمد أن الإدارة الذاتية مستمرة في التواصل مع الجهات كافة، وخاصة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والحكومة الانتقالية في دمشق من خلال اللجنة المشتركة، لمناقشة ملف عودة المهجرين والنازحين”.
وسلط شيخموس أحمد الضوء على الجهود المبذولة في هذا الإطار، وأشار إلى قرار خاص صدر بشأن مخيم الهول، حيث تم قبل أسبوع إخراج رحلة إنسانية إلى مدينة حلب بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمات محلية.
وتألفت هذه الرحلة من 42 عائلة تضم 178 شخصاً، وأكد أحمد أنه ستكون هناك رحلات أخرى مماثلة للحالات الإنسانية إلى الداخل السوري في الأيام القادمة.
تحديات العودة ومصير مجهول لآلاف السوريينوإلى ذلك طالب شيخموس أحمد، الحكومة الانتقالية، بتسهيل الخدمات والتنسيق مع الإدارة الذاتية لوضع آلية واضحة لعودة جميع المهجرين، وأن تكون الاستجابة أكثر فعالية لهذا الملف.
وأشار أحمد إلى أن مخيم العريشة قد أُفرِغ بالكامل، وعاد أهاليه إلى محافظة دير الزور نظراً لأن غالبية سكانه ينحدرون من تلك المنطقة، حيث قامت المفوضية السامية بتسيير تسع رحلات من المخيم، كما عادت بعض العائلات من مخيمات المحمودلي والطويحينة وأبو خشب إلى الداخل السوري.
وعلى الرغم من جهود الإدارة الذاتية، لا تزال آلاف العوائل تنتظر العودة إلى مناطقهم، لكنهم يواجهون صعوبات وتحديات كبيرة مثل البنية التحتية المدمرة ومنازلهم المهدمة، والجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة ضمن المناطق المحتلة.
هذا ووقّع قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي ورئيس الحكومة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، في 10 آذار الفائت اتفاقية، تضمنت 8 بنود، من بينها “ضمان عودة المهجرين والنازحين السوريين إلى مناطقهم.