أخبار

تقرير: د١عـ.ـش بدأ بإعادة تنشيط مقاتليه في العراق وسوريا

ذكرت وكالة رويترز أن مرتزقة داعش يستغلون الفوضى في سوريا، وبدأ داعش بإعادة تنشيط مقاتليه في العراق وسوريا، وتحديد أهداف، ومحاولة شن هجمات كبيرة، وتوزيع أسلحة، وتكثيف التجنيد والحملات الدعائية، في حين أن مسؤولاً أميركياً أكد أن بغداد طلبت بشكل غير رسمي إبطاء انسحاب نحو 2500 جندي أميركي من العراق، منذ أن اتضح لها أن نظام بشار الأسد على وشك السقوط. 

وأوضح التقرير، أن قادة من الشرق الأوسط والحلفاء الغربيين يحذرون من أن داعش قد يستغل سقوط نظام الأسد للعودة إلى الساحة في سوريا والعراق، حيث سبق أن فرض “حكماً ترهيبياً” على ملايين الأشخاص.

واستند تقرير رويترز على أكثر من 20 مصدراً، من بينهم مسؤولون أمنيون وسياسيون من سوريا والعراق والولايات المتحدة وأوروبا، إضافة إلى دبلوماسيين في المنطقة، خلصوا إلى أن داعش بدأ في إعادة تنشيط مقاتليه في البلدين، وتحديد أهداف، وتوزيع السلاح، وتكثيف التجنيد والحملات الدعائية.

وتابع التقرير أن هذه التحركات تبدو محدودة التأثير حتى الآن حيث أن مسؤولين أمنيين في العراق وسوريا، ممن يراقبون داعش منذ سنوات، أكدوا أنه جرى إحباط ما لا يقل عن 12 مخططاً كبيراً هذا العام.

ونقل التقرير عن العقيد في الفرقة الثامنة في الجيش العراقي عبد الأمير البياتي، قوله إن “عناصر التنظيم بدأت في العودة إلى نشاطها بعد سنوات من السكون، مستفيدة من الفوضى في سوريا”.

وعلى الرغم من أن التقرير لفت إلى أن المسؤولين الذين تحدثت إليهم “رويترز” لا يرون إمكانية عودة خطر داعش مثلما كان في الماضي، إلا أنه أشار إلى تحذيراتهم من استبعاد هذا الخطر تماماً، مشيرين إلى أنه عدو مرن ويتقن استغلال الفراغات.

وفي حين لفت التقرير إلى أنه من المتوقع أن تنهي قوات التحالف عملياتها في العراق بحلول أيلول المقبل، نقل عن المسؤول الأميركي الثاني قوله إن بغداد طلبت بشكل غير رسمي إبطاء انسحاب نحو 2500 جندي أميركي من العراق، بعدما اتضح لها أن نظام الأسد سيسقط.

ونقل التقرير عن 3 مصادر أمنية و3 مسؤولين سياسيين سوريين، قولهم إنه منذ سقوط الأسد بدأ داعش بتفعيل خلاياه النائمة، ومراقبة أهداف محتملة، وتوزيع الأسلحة وكواتم الصوت والمتفجرات، كما أنه نقل مقاتلين له من البادية السورية، إلى مدن مثل حلب وحمص ودمشق.

كما نقل التقرير عن مستشار القوات الأمنية العراقية علي الساعدي، قوله إن المراقبة الجوية والمصادر الاستخباراتية على الأرض رصدت نشاطاً متزايداً لداعش في جبال حمرين الشمالية، التي تعتبر ملاذاً قديماً له، وعلى الطرق الحيوية، بينما يعتقد المسؤولون العراقيون أن داعش استولى على كميات كبيرة من الأسلحة التي خلفتها قوات الأسد، ويخشون من تهريب بعضها إلى العراق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى