صلاح درويش: الوفد الكوردي سيتوجه إلى دمشق بعد عيد الأضحى

أكّد عضو الوفد الكوردي، سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا، صلاح درويش، أن الوفد الكوردي سيتوجه إلى دمشق بعد عيد الأضحى، لبدء مباحثات مع سلطة دمشق بشأن القضية الكوردية.
وقال درويش، في لقاء إعلامي، إن “الوفد الكوردي سيتوجه إلى دمشق بعد عيد الأضحى”، موضحاً أنه “بعد العيد سنقدم طلباً رسمياً للرئيس السوري لتحديد موعد، وحين نحصل على الرد بأنهم مستعدون، سنتوجه مباشرة إلى دمشق”.
وفيما يتعلق بالتواصل بين الجانبين، أشار درويش إلى أنه “حتى الآن، لم تُنشأ أي قنوات اتصال مباشرة بين الوفد الكوردي والحكومة السورية”.
كما أوضح أن هناك ورقة مطالب تم إعدادها بشكل مشترك من قبل القوى الكوردية المشاركة، سيتم عرضها على الجانب السوري.
وحول مضمون تلك المطالب، شدد درويش على ضرورة “ألا تكون سوريا دولة مركزية، بل أن تعتمد النموذج اللامركزي”، مؤكداً أن “على الدولة السورية أن تأخذ الكورد بعين الاعتبار، وتضمن حقوقهم في الدستور بشكل واضح ومُحصّن”.
وبيّن درويش أن الوفد الكوردي، بعد إجراء اللقاءات في دمشق، سيعمل على تشكيل لجان متخصصة في المجالات القانونية والسياسية والاقتصادية.
والأربعاء (4 حزيران)، أعلن عن تشكيل الوفد الكوردي المشترك للحوار مع حكومة دمشق.
ويضم الوفد، كلاً من “الرئاسة المشتركة: بروين يوسف ومحمد إسماعيل، والأعضاء: آلدار خليل، ريحان لوقو، أحمد سليمان، سليمان أوسو، صلاح درويش، نصرالدين إبراهيم، فيصل يوسف”.
وفي ما يخص الملفات العسكرية، أكّد درويش أن الوفد الكوردي “لن يتناول القضايا العسكرية خلال مباحثاته”، موضحاً أن “قوات سوريا الديمقراطية (قسد) هي الجهة المخولة بمناقشة تلك الملفات”.
وانبثقت هذه الخطوة من مؤتمر وحدة الصف والموقف في روجآفاي كوردستان، الذي انعقد يوم 26 نيسان الماضي في مدينة قامشلو، بين الأطراف والقوى السياسية الكوردية في سوريا.