أخبار

مقـ.ـتل نحو 30 شخصاً خلال يومين بحوادث متفرقة في سوريا

تشهد الأراضي السورية حالةً من عدم الاستقرار الأمني والعسكري، تتفاقم يومًا بعد يوم، وتنعكس بشكلٍ مباشر على حياة المدنيين، الذين يدفعون الثمن الأكبر لهذا الصراع المستمر.

وعلى الرغم من انتهاء المعارك، إلا أن العنف لا يزال حاضرًا بقوة من خلال الاستهدافات المباشرة، والاغتيالات، والانفجارات الناتجة عن مخلفات الحرب، بالإضافة إلى النزاعات بين القوى المسيطرة على الأرض.

وفي هذا السياق، لا تزال الخسائر البشرية تسجل بشكل يومي تقريبًا، فقد وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، خلال الأول والثاني من حزيران يونيو الحالي، مقتل 27 شخصًا في ظروف مختلفة.

المرصد أوضح أن أسباب سقوط هؤلاء الضحايا، تتنوع بين كمائن، وانفجارات ألغام وعبوات ناسفة، إلى جانب عمليات اغتيال ممنهجة.

وتشير هذه الأرقام إلى واقع أليم ما زال يعيشه السوريون، رغم مرور قرابة ستة أشهر على سقوط النظام السوري السابق.

ويعكس هذا الواقع حجم التحديات الأمنية المستمرة، وصعوبة تحقيق استقرار فعلي، في ظل غياب حلول جذرية توقف نزيف الدم المستمر. وفي وقت يتطلع فيه الشعب السوري إلى مرحلة جديدة من السلام والأمان، تظل الأرقام اليومية للضحايا شاهدًا حيًا على استمرار المأساة، وعلى الحاجة الماسة لتسوية شاملة تعيد الأمن وتحمي الأرواح

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى