
قال وزير الخارجية الفرنسي “جان نويل بارو” في تصريح له خاص بوضع الكورد في سوريا الجديدة موضحاً أن الكورد هم الضمان الوحيدة لعدم ظهور تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وأن الكورد حلفائنا وأخوتنا في السلاح ولن نتخلى عنهم.
كما أكد بأن فرنسا تمكنت من إجراء التواصل بين الكورد ودمشق، منوهاً بأن فرنسا منذ اللحظات الأولى لسقوط النظام في سوريا تواصلت مع تركيا والسلطات الجديدة بعدم التدخل في كوباني، كما بَيَّنَ أن سقوط النظام أظهر الأمل للكورد في المشاركة الكاملة في إدارة أمتهم ببلدهم. وفي الختام أوضح أن فرنسا تمكنت من إجراء تواصل بين كورد سوريا وكورد العراق، وأنهم سيشاركون في المؤتمر الدولي الذي سيعقد في 13 شباط/ فبراير بالعاصمة الفرنسية باريس.