أخبار

غـ ـرق 3 فتيات وإنقاذ 19 مهاجـ ـرًا في جزيرة يونانية

من جديد الهجرة غيرُ الشرعية تتسبب في إزهاق أرواح المزيد من الأبرياء، في رحلاتٍ خطيرةٍ عبر البحار والمحيطات، مستقلين ما باتت تُعرف بقوارب الموت.

جديدُ قصص الموت هذه، ما أفادت به السلطات اليونانية، حول انتشال جثث ثلاث فتياتٍ قاصراتٍ وإنقاذ عددٍ أكبر، بعد اصطدام زورقٍ كان يُقلهم بصخورٍ في جزيرة خيوس الواقعة في بحر إيجة قادماً من سواحل تركيا.

وكالة فرانس برس نقلت عن خفر السواحل اليوناني قوله، إن الضحايا أطفال، وهم ثلاثُ فتيات شقيقاتٍ في الخامسة والسابعة والعاشرة من العمر، مشيرةً أن سفناً للبحرية أنقذت تسعة عشر مهاجراً بينهم ثمانية قاصرين ووالدةُ البنات اللواتي غَرقن.

وتعد اليونان منذ عام 2015 ممراً مفضلاً للمهاجرين واللاجئين من الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، الساعين إلى الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، إذ وصل ما يقرُب من مليون شخصٍ إلى جزرها. وتراجعت الهجرة غير النظامية خلال السنوات الماضية، لكن العام الماضي سجل ارتفاعاً جديداً في أعداد المهاجرين مرةً أخرى.

وبحسب أرقام مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، فإن أكثرَ من أحد عشر ألفاً وثلاثمئة مهاجرٍ وصلوا إلى الجزر اليونانية منذ بداية العام الحالي.

ورغم اتفاق الهجرة الموقّع بين الاتحاد الأوروبي وتركيا عام ألفين وستة عشر، والذي حصلت بموجبه على مليارات الدولارات، فإن الأخيرة تركت الحبل على الغارب للراغبين بالهجرة، في محاولاتٍ لابتزاز القارة العجوز، وانتزاع مواقفَ مؤيدةٍ لسياساتها. وهددت أنقرة مراراً وبشكلٍ علنيٍّ بإغراق أوروبا باللاجئين عبر بحر إيجة وغيرها من المنافذ البرية والبحرية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى