أخبارمقالات رأي

الهجـ ـمات على البنية التحتية هي عمـ ـليات إرهـ ـابية تسـ ـتهدف السكان

يستمر الاحتلال التركي، باستهداف البنية التحتية والمواقع الحيوية في شمال وشرق سوريا.
وخلال فترة عام واحد تعرضت محطات الكهرباء والنفط والغاز ومعامل في مدن تربه سبيه وديرك وقامشلو وعامودا وكوباني والحسكة لقصف ممنهج. ادى لخسائر اقتصادية كبيرة .
حيث تعرضت المنطقة في تشرين الأول ٢٠٢٢ وفي تشرين الثاني وكانون الأول ٢٠٢٣لهجمات استهدفت البنية التحتية بشكل مباشر.
وفي البحث عن تداعيات الهجمات التي حصلت في تشرين الثاني ٢٠٢٣. فقد تسبّبت هجمات الاحتلال التركي على المنشآت النفطية ومعامل الغاز وتوليد الكهرباء بتراجع عائدات الخزانة العامة التابعة للإدارة الذاتية بمقدار 540 مليون دولار خلال ستة أشهر قادمة، بالإضافة إلى حرمان 2 مليون و150 ألف نسمة من الكهرباء.
وبالنظر إلى الهجمات فلا يمكن تسميتها سوى بالعمليات الإرهابية التي تستهدف سكان المنطقة.
ويمكن القول أنه عندما فشلت دولة الاحتلال التركي من خلق فتنة بين الشعب في شمال وشرق سوريا والتحريض ضد الإدارة الذاتية، لجأت إلى استهداف المؤسسات المدنية والخدمية والاقتصادية بشكل مباشر، والهدف منها هو تدمير البنية التحتية ومحاولة لتجويع الشعب في مناطق شمال وشرق سوريا وخلق حالة من عدم الاستقرار

إضافة لتهجير المواطنين وخلق فجوة.
هذا وفي وقت سابق كشفت جهات معنية أن هجمات دولة الاحتلال التركي تسببت بخسائر كبيرة في البنية التحتية بشمال وشرق سوريا، تجاوزت المليار دولار أميركي، وإصلاح كافة الأضرار سيستغرق فترة زمنية تمتد أشهراً.

خاص/آدار برس

ADARPRESS

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى