تقاريرمانشيت

انطلاق أعمال المنتدى العالمي للاجئين في جنيف بمشاركة واسعة

بمشاركة نحو ثلاثمئة لاجئ من أجل ضمان قيام قادة ورؤساء الدول بوضع اللاجئين كأولوية بعمليات صناعة القرار، ولبحث التحديات وإيجاد حلول طويلة الأمد لملف اللاجئين حول العالم، انطلقت يوم الأربعاء في مدينة جنيف السويسرية أعمال المنتدى العالمي للاجئين بنسخته الثانية.
واجتمع بالمنتدى الذي تنظمه كل من سويسرا والأردن وكولومبيا وأوغندا وفرنسا واليابان على مدى ثلاثة أيام، نحو أربعة آلاف مندوب من مئة وخمس وستين دولة بما في ذلك قادة اللاجئين ورؤساء دول وحكومات وشركات، وقادة المنظمات غير الربحية من جميع أنحاء العالم.

المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، أشار في كلمة خلال المنتدى إلى الانقسام الذي يشهده العالم والعدد غير المسبوق من الصـ ـراعات التي تسببت بعمليات النزوح واللجوء، داعياً المشاركين بالمؤتمر لضمان حصول جميع اللاجئين على الاهتمام والدعم وجعل المنتدى منطلقاً لضمان إيجاد حماية للاجئين.
العاهل الأردني يدعو لزيادة الدعم الدولي للاجئين
وخلال المنتدى قال العاهل الأردني عبد الله الثاني، إن الأردن يستضيف ما يقارب أربعة ملايين لاجئ من جنسيات مختلفة بما في ذلك مليون لاجئ سوري، داعياً إلى زيادة الاهتمام والدعم للاجئين، ومعتبراً في الوقت نفسه أن العالم يتجاهل جهود بلاده في استضافتهم.
من جانبه، عاد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى طرح التبعات التي يتحملها لبنان جراء استضافة اللاجئين السوريين وحملهم مسؤولية الأزمة التي تعصف ببلاده، في تكرار لديباجة يقول محللون إن المسؤولين اللبنانيين يلجأون إليها للتهرب من المسؤولية عن الانهيار الاقتصادي والمالي الذي تشهده البلاد منذ عام ألفين وتسعة عشر.

ويقول حقوقيون، إنه يقع في ختام المنتدى على عاتق الجهات المعنية والحكومات والمؤسسات المالية الدولية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، الالتزام بتعهدات ملموسة تتراوح بين المساهمات المالية والدعم العيني والتقني لإيجاد حلول دائمة لملايين اللاجئين حول العالم.

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى